طائرة عارضات أزياء صهيونيات تحط في السعودية
كشفت قناة كان الإسرائيلية عن وصول طائرة تحمل على متنها قطيع من الفتيات عارضات الأزياء الصهيونيات إلى السعودية.
وكتب مراسل القناة إيتاي بلومنتال: “طائرة الملياردير الإسرائيلي Dan Gertler نقلت مجموعة فتيات عارضات لجزيرة ميكونوس اليونانية.
وأشار في تغريدة عبر “تويتر”: إلى أن هذه الطائرة “M-ABGG” زارت السعودية مؤخرًا.
وكشفت قناة كان العبرية عن زيارة جديدة لرجال أعمال إسرائيليين إلى السعودية، في إشارة إلى تطور العلاقات العلنية بين الجانبين الذين لا تربطهما علاقات رسمية.
وكتب مراسل القناة إيتاي بلومنتال تغريدة عبر “تويتر”: “من المتوقع أن تصل مجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين إلى الرياض”.
وأشار إلى أن الزيارة إلى السعودية ستكون في رحلة مباشرة من مطار بن غوريون في تل أبيب، على متن الطائرة N718JJ.
وقالت صحيفة “جلوبوس” الاقتصادية الإسرائيلية إن السعودية باتت مرتعًا للإسرائيليين خاصة عشرات رجال الأعمال الذين زاروها بجوازات سفر إسرائيلية وتأشيرات خاصة.
وذكرت الصحيفة أن هؤلاء لديهم استثمارات بملايين الدولارات بمجال الزراعة والسايبر، مقابل استثمار شركات سعودية مباشرة بشركات إسرائيلية في “تل أبيب”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل والسعودية تربطهما علاقة غير مباشرة، لكنني لا أتذكر طفرة مثل الأشهر الأخيرة”.
السعودية مرتع الإسرائيليين:
وبينت أن هذه العلاقات التجارية وراء الكواليس معظمها عبر شركات مسجلة بدول أوروبية أو غيرها.
وقالت الصحيفة إن السعودية تسمح منذ شهور لرجال الأعمال الإسرائيليين بدخولها بجوازات سفر إسرائيلية عقب نيلهم تأشيرات دخول خاصة.
وأوضحت أن العشرات منهم اغتنموا فرصة السماح لزيارة الرياض كمركز اقتصادي للسعودية وأماكن أخرى مثل نيوم التي تبنى قرب شواطئ البحر الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن هذه الزيارات نتج عنها عدد لا بأس به من الصفقات، بما فيها بملايين الدولارات في مجال الزراعة الصحراوية.
وقالت مجلة “Economist” البريطانية إن ابن سلمان فتح الأبواب أمام السياح الإسرائيليين لتصبح الرياض ترحب بهم الآن.
وذكرت المجلة أنه يمكنك سماع العبرية في المعارض والمهرجانات في البلد الخليجي الذي لا تربطه أي علاقات رسمية مع إسرائيل.وأشارت إلى أنه وحتى أن -وسيط روحاني وساحر- إسرائيلي قد قدم عرضًا في حفلة ملكية في السعودية مؤخرًا.
وأوضحت المجلة أن مستشاري ابن سلمان يقولون أن السعوديين أقرب إلى اليهود منه إلى الفلسطينيين.
وبينت أن ولي العهد تحدى رجال الدين، وسمح لمؤسسات إسرائيلية بالتنقيب عن المواقع اليهودية الأثرية.
كما افتتح مستثمر إسرائيلي في نوفمبر الماضي فندق Habitas في العلا القديمة.
يذكر أن “تل أبيب” احتفت رسميًا بالمكالمة التي جمعت وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد مع دبلوماسيين كبار آخرين الأسبوع الماضي.
وفقد كتب مسؤولون إسرائيليون كبار عن المشاركة الأولى المشتركة، واصفينها بالخطوة المهمة.
وسلطت صحيفة ” JPost” العبرية على مشاركة السعودية في المكالمة التي نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي.
وقالت إن هذا الاجتماع الافتراضي الأول الذي ضم بن فرحان ولابيد مع وزير الخارجية الأمريكي أنتي بلينكن بشأن أوميكرون.
وذكرت أنه “حالة نادرة يشارك فيها الجانبين اللذان ليس لهما علاقات دبلوماسية رسمية في نفس الاجتماع”.
فيما قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن لقاء افتراضيًا جمع وزيري خارجية الرياض فيصل بن فرحان آل سعود مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد.
وذكرت الشبكة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد اجتماعا افتراضيا عبر “الفيديو كونفرنس” مع وزراء خارجية عدة دول.
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بشأن متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، ضم السعودية وإسرائيل.
وبينت أن اللقاء الذي جمعهما يعد حالة نادرة يشارك فيها الطرفان اللذان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية بذات المكالمة.
يذكر أن لابيد غرد بأن وزراء خارجية “اليابان والهند والمكسيك وأستراليا وألمانيا ودول أخرى” كانوا في المكالمة، لكنه لم يشر إلى السعودية.
وكان لابيد قال إن “التطبيع بين بلاده وكل من السعودية وإندونيسيا في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن “المناقشات حول إقامة علاقات دبلوماسية جارية مع عدة دول، عارضته سابقًا بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
ارسال التعليق