200 الف مدمن مخدارت في البلاد وامراء ال سعود أكبر التجار
كشفت احصائية رسمية صادرة عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن إجمالي ما تم ضبطه من مواد مخدرة ومؤثرات عقلية حتى الرابع من مارس/آذار الجاري، "151" كيلو وثمانمائة جرام من الحشيش المخدر، و"2772000" حبة مخدرة،
وبحسب الاحصائيات فأنه في العام الماضي 2018 ارتفع عدد متعاطي الكبتاغون في المملكة مقارنة بأعوام سابقة، ولكن هذا العام ارتفعت نسبة تهريب هذه المواد المخدرة بشكل كبير، فبعد ثلاثة أيام من إحباط عملية تهريب لـ"46" كيلو جرام من مادة الحشيش المخدر، في عسير، تم ضبط، الاثنين الماضي، كمية 30 كيلو و800 جرام من مادة الحشيش المخدر في المنطقة ذاتها.
وبحسب التقارير المرتبطة فأن أعداد مدمني المخدرات في يتراوح بين 150 ألفاً إلى 200 ألف مدمن، وتشير الإحصائيات إلى أن فئة الشباب هم الفئة الأكثر تعاطياً لهذه المواد، وتتراوح أعمارهم من 18 سنة إلى 29 سنة، حيث تبلغ نسبتهم 43% من إجمالي عدد المتعاطين، وما نسبته 13% متعاطون من طلبة المدارس والجامعات.
ومادة "الحشيش" و"الكبتاجون" من أكثر أنواع المخدرات تعاطياً، ومن أخطر أنواع المواد المخدرة بسبب تأثيرها على الخلايا العصبية، كما تشير تقارير أخرى إلى أن 48% من مدمني المخدرات عاطلون عن العمل.
وتوجد شخصيات سعودية رسمية بما فيها شخصيات من الأسرة الحاكمة متورطة بالاتجار بالمخدرات وتعاطيها والمساهمة في ترويجها، على غرار الأمير عبدالمحسن بن وليد آل سعود الذي تم ضبطه في مطار بيروت عام 2015، بكميات كبيرة من الكبتاغون في 32 صندوقاً و8 حقائب.
كما اتهم الأمير نايف بن سلطان بن فواز الشعلان، بتهريب طنين من الكوكايين من فنزويلا إلى فرنسا في العام 1999، وأُدين في العام 2007 وصدر بحقه حكم غيابي بالسجن 10 سنوات بالإضافة إلى غرامات مالية تصل إلى 100 مليون دولار، لاتهامه باستغلال حصانته الدبلوماسية من أجل إدخال المخدرات إلى الأراضي الفرنسية على متن طائرة خاصة، واتهمته الولايات المتحدة أيضاً بالتآمر على توزيع الكوكايين، لكن الأمير السعودي تمكن من الفرار.
كذلك نشر موقع ويكيليكس في العام 2010 وثائق دبلوماسية أمريكية سرية تؤكد إقامة أمراء سعوديين لحفلات تفاخر بالشراب والمخدرات وموسيقى الروك أند رول والجنس، حيث أقام أحد الأمراء السعوديين من عائلة الثنيان حفلة تحت الأرض لمناسبة هالوين وحضرها أكثر من 150 سعودياً وسعودية في العشرينات والثلاثينات من العمر، حيث ساهمت شركة أمريكية لمشروبات الطاقة في تمويل الحفلة.
وكان رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون داود الشريان، أكد في تقرير نشر على قناة "SBC"الرسمية أن المخدرات تباع كالخبز في احياء الرياض، قبل ان يتم ايقاف برنامجه بشكل كامل.
ارسال التعليق