آخر بركات خادم الحرمين،، شاب سعودي يعلن أنه حامل
بالتزامن مع انتشار مشاهد الانحلال في المملكة ضمن رؤية محمد بن سلمان المزعومة، استعاد نشطاء مقطع مصور انتشر أواخر العام الماضي أظهر شابا سعودياً شاذا، زعم أنه أول رجل حامل في السعودية، مشيراً إلى أنه عانى أعراض الحيض بظهور دم كما يحصل للنساء، وتسبب الفيديو بموجة غضب وجدل واسعين على السوشيال ميديا.
وأظهر المقطع المستعاد شاباً قال إنه قحطاني وأول سعودي يصبح حاملاً، وأنه أثناء خروجه للحمام لاحظ وجود دم على أعضائه التناسلية.
وأثار الشاب الذي يبدو أنه شاذ جنسيا ضجة واسعة وتعليقات غاضبة من رواد منصات التواصل ومنهم علي فاهم الذي علق متندراً: “ألف مبروك للشعب السعودي أول رجل سعودي حامل لكن من هو الأب يا ترى فهو لم يذكر أنه تزوج.. بلاد التوحيد قال”.
وببحث عن المقطع اتضح أنه منشور منذ العام الماضي 2023 في آخره، وتم إعادة تداوله مجددا بالتزامن مع الانفتاح المزعوم في المملكة وحفلات هيئة الترفيه.
وكتب حساب ثورة 25 تشرين: “ظهور أول رجل سعودي حامل قام بإعلان ذلك بنفسه صاحب الخبر.. واقول لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وأضاف المعلق: “هذه التي يسموها اطهر بقعه بالعالم اصبحت منجسه بسبب ال سعود والوهابية”.
ولم يرد أي معلومات عن زمان ومكان تصوير المقطع سوى ما زعمه الرجل فيه أنه قحطاني وأول رجل حامل في السعودية.
وهو الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع جدا ليتصدر التريند بالمملكة وسط انتقادات حادة.
وكتب صادق أصيل في تغريدة له على منصة إكس: “أسوء خبر مزلزا تقشعر له الأبدان! ما الذي يحدث في السعودية؟ هذا كله ببركة بن سلمان الذي أفقد السعودية كل ماهو إنساني جميل”.
وأضاف مشاركاً الفيديو: “رجل سعودي قحطاني من منطقة ٱل قحطان عسير يعترف بعظمة لسانه في مقطع فيديو يمكن للجميع إنزاله من اليوتيوب”.
وتابع: “لا ندري ماذا نقول عن رجل شاربه نصف متر ! يقول أنه حامل. يالطيف”.
يذكر أنه قبل أسابيع نشر مستخدمو مواقع التواصل مقطع مصور لشاب سعودي مثلي الجنس يدعى “مذكر القحطاني”، ظهر وهو يمتدح الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن أحداً لم يتعرض له باعتباره متشبهاً بالنساء.
وظهر المدعو مذكر القحطاني وهو يرتدي فستاناً نسائياً مورداً، ويصفف شعره تصفيفة أنثوية ويرتدي نظارته وفتح صدره وسط أحد الشوارع.
وبدأت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة تتسامح مع ظاهرة الشواذ الغريبة عن مجتمعنا العربي وديننا الإسلامي، بضغوط من أمريكا ودول الغرب وتحت رعاية محمد بن سلمان.
وتم استقبال عدد من الشواذ وممثلي الأفلام الإباحية على أراضي المملكة خلال الأشهر الماضية، في محاولة من النظام السعودي الحالي لإعطاء صورة مغايرة عنه ولتبييض صفحته السوداء في انتهاكات حقوق الإنسان.
ارسال التعليق