آخر تطورات محاكمة بولسونارو بقضية رشى سعودية
يتجدد الجدل في البرازيل حول الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يواجه اتهامات جديدة بالفساد وغسل الأموال والاختلاس.
هذه الاتهامات تأتي بعد كشف الشرطة الفدرالية البرازيلية عن تلقيه هدايا ثمينة من السعودية، منها طقم مجوهرات بقيمة 3.2 ملايين دولار، تم الحصول عليه في أكتوبر 2021.
واتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، بغسل الأموال والاختلاس والارتباط الإجرامي، وذلك بسبب قضية تلقّيه قطع ألماس منَ السعودية، خلال فترة وجوده في منصبه، دون الإعلان عنها، في فضيحة رشوة سياسية بقيمة 3 ملايين دولار.
ووفق الشرطة، فإنّ بولسونارو تلقّى أيضًا ساعتَين فاخرتَين، بقيمة 70 ألف دولار، حصل عليهما من السعودية عام 2019، أدّت إلى طلب البرازيل مِن مُواطنيها الذين يصلون منَ الخارج، الإعلان عن أي سلَع بحوزتهم تزيد قيمتها عن 920 يورو.
ورغمَ نفي مُحامي بولسونارو ارتكابه أيّ مخالفات في القضية، إلّا أنّ في سجلّه سلسلة اتّهامات أُخرى، كتحريضٍ مُحتمَل على انتفاضة في العاصمة البرازيلية في يناير 2023.
وفي العام الماضي، قضَت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بأنّ بولسونارو أساءَ استخدام سلطاته الرئاسية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2022، مما جعله غير مؤهّل لأيّ انتخابات حتى عام 2030.
وبناءً على انتهاكات السعودية في ملفّ حقوق الإنسان، أيَبدو أنها تهتمّ حقًا بالإنسان دون مصالحها القائمة والمُمتدّة إلى البُلدان؟
علماً بأن مملكة ال سعود قد برعت بدفع التاؤى، وتمرست بتقديم الرشاوى لكافة رؤساء وملوك ومسؤولي دول عالم، فأين ما حل المال السعودي أناخت الفضأئح وبأبسط تحقيق أو هبوب ريح معاكسة تزيل الستار عنها وتكشف نتانتها، حتى أصبحت لعنة ونقمة على متلقفيها ولم يكن ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس بأول مَن تلقف هذا المال الحرام، ولم يكن الأخير، فقد سبقه الحلاب العظيم دونالد ترامب الذي أخذ 480 مليار دولار بلقفة واحدة، وكذلك رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماثيو رينزي، ونجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا السابق، وأيضاً المخلوع عمر البشير رئيس السودان، ناهيك عن ممثلات (البورنو) الآتي حصلن على حصة الأسد من الأموال السعودية، والحبل على الجرار، وقطار المال السعودي يسير على سكة الرشاوى ودفع التاوات وينثر الأموال وكأنه صراف آلي معطل.
ارسال التعليق