كشف الصحفي والإعلامي السعودي المقرّب من الإمارات عبدالعزيز الخميس، معلوماتٍ صادمة عن عملية خطف الموساد الإسرائيلي لمواطن فلسطيني في ماليزيا، كاشفاً عن معلومات لم يذكرها أحد، وهو ما أثار شكوكاً حول “عمالته” للموساد.

وفي إطار سخريته من حركة حماس ونشاطها العسكري، قال “الخميس” تعليقاً على ما حدث في ماليزيا: “صراع بين الموساد وحماس..ومعلومات تردد أن الموساد خطف مسؤولين عسكريين من حماس، واحتجزهما على الأرض الماليزية، وقام بالتحقيق معهما عبر برنامج مماثل لزوم على الانترنت”.

وبحسب “الخميس”، فقد حصل (الموساد) على ما يريده، ثم أطلق سراحهما بعد تنفيذ عملية سريعة في غزة للاستفادة من المعلومات المستخلصة، حيث تعتبر هذه المعلومة جديدة، ولم تتناولها أية وسيلة إعلامية حول الواقعة ولا حتى الإسرائيلية منها، وهو ما أثار شكوكاً حول عمالته للموساد.

صراع بين الموساد وحماس..ومعلومات تردد أن الموساد خطف مسؤولين عسكريين من حماس، واحتجزهما على الأرض الماليزية،وقام بالتحقيق معهما عبر برنامج مماثل لزوم على الانترنت وحصل على ما يريده ثم أطلق سراحهما بعد تنفيذ عمليةسريعة في غزة للاستفادة من المعلومات المستخلصة.

من جانبه، علّق مدير مكتب قناة “الجزيرة” السابق ياسر أبو هلالة على ما قاله “الخميس”، بالقول: “هذه تغريدة تؤرخ للصهاينة العرب يفاخر بتسريب معلومات دعائية للموساد الذي يغتال ويختطف المقاومين الفلسطينيين”.

وأوضح “أبو هلالة”، أنه “إذا تأكدت المعلومة فهو عميل فضله الموساد على سواه من الصحفيين الصهاينة بما فيهم الإسرائيليين، وإن كانت كذبة، فهو مجرد ذبابة إلكترونية متطوعة في صفوف الموساد!”.

وفي محاولة لتفكيك الألغاز، وما ورد في تغريدة “الخميس” من معلومات صادمة، قال “أبو هلالة”: “تتحلّى الصحافة الصهيونية الإسرائيلية بقدر من المهنية يفتقره الصهاينة العرب فتسريب عبدالعزيز الخميس لا تقرؤه في هآرتس وغيرها. يوجد مصدر ( أمني ديبلوماسي .. شاهد عيان ..) لا يوجد في الصحافة “تردد”. تردد هذه وظيفة الببغاء”.

وتساءل: “لماذا يستخدم الموساد تقنيات الزوم للتحقيق، ولديه فريق ضخم اختطف المطلوب، في هذه الحالات لا يقل عن 20 بين رصد ومتابعة وتأمين وتغطية وطوارئ .. ألا يوجد بينهم محقق، أم إن الموساد يعمل عن بعد بسبب كوفيد 19؟”.

وكانت وكالة الأنباء الماليزية قد نشرت مقطع فيديو، يُظهر أعضاء الخلية المحلية التي جندها الموساد الإسرائيلي، واختطفت خبيراً فلسطينياً بمجال تكنولوجيا المعلومات، في سبتمبر/أيلول الماضي.