أبوظبي والرياض تحاولان جر واشنطن لـ"مصيدة العقرب"
كشفت وثيقة سرية، عن مساعي السعودية والإمارات، لتولي الولايات المتحدة قيادة التحالف للحرب على اليمن، وذلك بعد ما يقارب ثلاث سنوات من إخفاق هذا التحالف بقيادة السعودية في انجاز هدفه المعلن في استعادة الشرعية، مع استمرار تعثر العمليات العسكرية.
ونشر موقع إخباري يمني، وثيقة سعودية، تتضمن مراسلة بين سفير السعودية في واشنطن، خالد بن سلمان، مع السلطات في بلاده، تظهر مشروعاً تسعى إليه الرياض بالتعاون مع أبوظبي لعملية أمريكية كبيرة ستقود من خلالها واشنطن التحالف العربي في اليمن، وتكش عن وجود مخطط معد مسبقاً لتدخل أمريكي مباشر، إضافة إلى وجود قواعد أمريكية في اليمن.
وتتضمن البرقية، تحت عنوان "عاجل وسرّي للغاية"، تقريراً حول لقاءات يعقدها السفير السعودي في الولايات المتحدة، بمشاركة سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، من أجل إقناعهم بضرورة الموافقة والإجماع على عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإصدار قرار أممي بالتدخل العسكري المباشر في الأراضي اليمنية دعماً للتحالف العربي وفرض وصاية الأمم المتحدة على باب المندب والموانئ اليمنية، وذلك بذريعة الحرص على تأمين سلامة الملاحة الدولية من التهديدات لجماعة الحوثي في اليمن.
ويرد في البرقية، نشرها موقع "العربي" الإخباري اليمني، أن هذه اللقاءات تمت بحضور "القيادات العليا لدائرة الأمن القومي والاستخبارات بوزارة الدفاع الأمريكي".
وأخطرت البرقية سلطات الرياض بموافقة وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيمس ماتيس، على ما قال التقرير إنها تعديلات مطروحة من قبل أبوظبي على خطة "مصيدة العقرب" بقيادة الجنرال جوزيف فوتيل قائد قوات المارينز في قاعدة العند وجزيرة سقطرى.
ارسال التعليق