أفلام فاضحة وعنف بمهرجان البحر الأحمر في السعودية
أثار افتتاح مهرجان سينمائي لأول مرة في السعودية تحت عنوان “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”، موجة غضب وجدلاً واسعا بين النشطاء.
وكانت الفنانات ترتدين ملابس وفساتين فاضحة، ما تسبب في موجة غضب بين النشطاء حيث يخالف ذلك تقاليد وعادات المجتمع السعودي المحافظ.
كما استنكر آخرون إقامة مثل هذه المهرجانات على أرض الله الحرام، التي يقصدها جميع المسلمين لأداء الحج والعمرة.
وكان لافتا أيضا حضور عدد من الفنانين الأجانب، وأيضا كانت الفنانات الأوروبيات ترتدين ملابس مكشوفة وجريئة لا تتناسب مع تقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
وكشف الناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب عن نيته عرض أفلام لم تعرض في أوقات سابقة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة بالسعودية.
وقال وينتروب إن “هدفي بسيط.. أريد عرض الأفلام التي تتحدث عن العلاقة بين الجنسين، وأفلام السياسة والعنف”.
ونقلت موقع Screen Daily” عنه قوله إنه لم يتم عرضها هنا بعد في السعودية”.
وكشف موقع “Dead Line” العالمي إن عرض المثلية الجنسية في أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية لن يكون عليه أي قيود.
وقال الموقع إنه يمكن للمثليين الحضور والمشاركة في المهرجان الذي تستضيفه مدينة جدة القريبة من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وذكرت مديرة المهرجان شيفاني مالهوترا أن فكرة المهرجان في السعودية لإقناع الجماهير بقبول الأمر والشعور بالراحة عند مشاهدة الأفلام.
وبينت أن هذا جزء من عمل المهرجان، وقالت إنها مسألة وقت ليحدث هذا التغيير تدريجيًا.
يذكر أن المهرجان سيعرض في دورته الافتتاحية وعلى مدى عشرة أيام 138 فيلماً من 67 بلداً ناطقة بـ34 لغة لمخرجين معروفين ومواهب جديدة يتم اكتشافها وتقديمها لأول مرة.
كما يضم برنامج المهرجان 27 فيلماً سعودياً جديداً.
ارسال التعليق