أهالي الرامس يشتكون من سوء الخدمات والاهمال الحكومي
كل ما يعني ابن سلمان هو تلميع سمعته لا أكثر، ولعل مشاريع 2030 خير دليل على ذلك، وسط إهمال لمشاريع البنية التحتية التي يعان منها أهالي أحياء القطيف.
بدأت تعلو أصوات أهالي دانة الرامس في القطيف، فبعد الوعود التي أطلقت لهم بإعمار المدينة وجعلها أكثر حضارية ومليئة بالحدائق والأشجار، ها هم اليوم يناشدون المعنيين من أجل النظر في الحفر التي تملئ شوارع المدينة فضلا عن الأهمال الرسمي لها.
حفر كثيرة مرصوصة بالشوارع ولا صيانة تذكر، فإن الوعود التي تأمل بها الأهالي ما هي إلا حبر على ورق كما باقي المشاريع التي تدعي البلدية أنها تعمل من أجل الحد من التشوه البصري وتقوم بمعالجته.
ولعل هذه المشاهد خير دليل على مزاعم غير واقعية إذ أن الأهالي قالوا إنهم ينتظرون منذ سنتين تنفيذ المشاريع الحضارية والمساحات الخضراء. ولكن، السلطات تستهدف المنطقة بسياسات التهجير والإهمال الممنهج.
ارسال التعليق