#أوروبا سبقت #السعودية منذ سنوات.. #كرة_القدم لعبة من يدفع أموالًا أكثر
أحدثت الصفقات التي اقتنصها الدوري السعودي ضجة كبيرة في عالم كرة القدم جعلت مشجعي كرة القدم يتأكدون من أن المال هو من يحكم كرة القدم.
ولعل المبالغ الهائلة التي يحصل عليها لاعبون مثل كريستيانو رونالدو، مجرد مرحلة جديدة من مراحل سابقة لضخ الأموال في هذا اللعبة التي يحبها الجمهور، لكن يملكها الآخرون.
كرة القدم هي اللغة المشتركة لمختلف الأجيال والثقافات لذا ليس غريبًا أن يظل أطفال أوروبا متابعين لكريستيانو في الدوري السعودي بانبهار، فأيًا كان الفريق الذي يلعب له لا يزال أسطورتهم التي تحطم الأرقام القياسية.
بعض مشجعي كرة القدم يعتبرون أن كرة القدم خرجت عن تقاليدها بل وانتهت لمجرد سيطرة أموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي على جانب هام من الصفقات خلال الفترة الحالية إلا أنهم يغفلون أن هذا يحدث منذ زمن طويل.
بداية صفقات الدوري السعودي المثيرة جائت مع كريستيانو رونالدو ثم كريم بنزيما ونجولو كانتي وتخللها عرضًا قياسيا لليونيل ميسي والآن عرض مماثل لكيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان.
الاستراتيجية للسعودية توحي للبعض بأن خطة السعودية هي شراء كرة القدم، وهو ما حدث مع رياضة الغولف، وزادت نسبتها في الملاكمة وركوب الدراجات وسباقات الفورمولا 1.
التقارير تساءلت ما إذا كان الهدف السعودي مجرد استثمار أو تنويع أصول أم غسيل سمعة رياضي يهدف لإلهاء العالم عن بعض التجاوزات الحكومية الحقوقية.
وبالعودة إلى الخلف، نرى أن بعض الاتحادات القوية روجت لنفسها بزيادة عدد المواهب في دوريها مثل إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وكان هذا على حساب الدوريات الأصغر.
الاتحادات الأوروبية الكبرى استنزفت مواهب كرة القدم الأوروبية والأفريقية منذ فترة طويلة، وسارت على نفس نسق الخطط الاستعمارية القديمة.
ويعتبر أصحاب المليارات الأمريكان والذين يمتلكون أندية خيارا أقل سوءا في صناعة كرة القدم، فقد اختاروا الحفاظ على كرة القدم في أوروبا والسماح بتزييف الواقع وتصدير صورة توحي بأن لعبة كرة القدم للجمهور، بغض النظر عن ارتفاع تكلفة التذاكر والاشتراكات.
ارسال التعليق