إبن سلمان يسحق كل المحرمات في بلاد الحرمين
إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات صادمة لحفلات مهرجان ميدل بيست في الرياض، تظهر كيف تسحق المحرمات في بلاد الحرمين الشريفين.
ميدل بست، منصة فنية عالمية ترسم الآفاق لتعيد تعريف الموسيقى والفن والثقافة في الشرق الأوسط، والاستثمار في المواهب المحلية والإقليمية وإنتاج الموسيقى والمحتوى الفني من خلال تنظيم فعاليات فريدة مثل المهرجان الموسيقي ساوند ستورم كما يصفها القائمون عليها.
مدل بيست هي شركة سعودية المنشأ، تعنى بصناعة الترفيه بأسلوبه الحديث، ليصبح جزءا من حياة المواطنين.
لكن الواقع كان غير ذلك تماما فما شهده العالم كان عبارة عن مهرجان للتحرش والفجور هكذا يسمونه السعوديين أنفسهم وفي كل عام ومنذ ان بدأت هيئة الترفيه نشاطها مع تولي محمد بن سلمان لمقاليد الحكم اثر إنقلابه على عائلته.
مقاطع فيديو صادمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث توضح المقاطع ان لا حدود للفجور لدى هيئة التفريط كما يطلق عليها الشعب السعودي المحافظ، والرافض لكل ما يحصل من أفعال لا تمت بأي صله له.
وتداول ناشطون عبر موقع "تويتر"، مقاطع صادمة من ميدل بيست تظهر أفعال جنسية وشذوذ على الملأ لعدد من الشباب ويبدو أن هذه المشاهد وبعد تكرارها باتت أمرا اعتياديا في ظل الانفتاح المزعوم الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، في حالة غير مسبوقة لم تشهدها البلاد من قبل.
وأظهر مقطع فيديو والذي التقط ليلا أجواء صاخبة وثلاثة أشخاص في حركات جنسية فاضحة فيما يضع أحد الشخصين يده على فمه في محاكاة للفريق الألماني في دعمه للمثلية في مونديال قطر، قطر التي هدمت بأيام كل محاولات تشويه الإسلام من قبل الغرب خلال سنوات.
ويأتي هذا الانحلال في أماكن لطالما اعتبرت مقدسة لدى المسلمين، ولكن إنشاء ما يسمى بالهيئة العامة للترفيه عام 2016، جنبا إلى جنب مع رؤية 2030 تجاوز كل المحرمات والمحظورات بزعم تنويع الاقتصاد.
وأثارت هذه المظاهر والممارسات ردود أفعال وتعليقات غاضبة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إذ علق فيصل مسلم: "أن ما يجري في السعودية خلال اليومين الماضيين لم يحصل في الغرب ذاتهتعاطي مخدرات علنا تحرشات بالنساء علنا شذوذ وانحطاط غريب".
ارسال التعليق