إسرائيل تنشر فيديو لحاخام يهودي يصلّي لشفاء الملك سلمان
نشرت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» مقطعاً مصوراً على موقع فيسبوك مرفقا بتعليق يقول: «حاخام يهودي يصلي من أجل سلامة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يخضع لفحوصات في المشفى».
وأضافت: «وجّه الحاخام دافيد روزين الرئيس الدولي لحوار الأديان في منظمة اللجنة الأمريكية اليهودية دعاء بالشفاء وتمام الصحة لجلالة الملك سلمان ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين» .
وفي المقطع يقول الحاخام: «أتضرع إلى الله عز وجل خالق العالم مفعم بالحنان والرحمة، أن يبعث ببركات الشفاء إلى جلالة الملك سلمان ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين وراعي المقدسات الإسلامية» . وتابع: «عسى أن يعيد إليه تمام الصحة، ويمكنه من المضي في قيادة شعبه، ودفع مبادرات سلمية في المنطقة والعالم برمته».
وقال: «أنتهز هذه الفرصة بتقديم شكري لجلالته على كرامة الضيافة التي استقبلنا بها نحن أعضاء المجلس الإداري لوفد منظمة كايسيد، المركز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، على اسم الملك الراحل عبد الله، عسى أن تأتي مثل هذه المبادرات بإدراك أكثر عمقا للاحترام المتبادل بين أبناء إبراهيم عليه السلام ودفع عجلة السلام إلى الأمام في العالم».
هذا وقالت ثلاثة مصادر سعودية إن الحالة الصحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مستقرة، وذلك بعد دخوله مستشفى في العاصمة الرياض الإثنين بسبب التهاب في المرارة، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد نقلت أمس عن بيان للديوان الملكي أن الملك سلمان (84 عاما) الذي تقلد الحكم في عام 2015 دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء بعض الفحوص. ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق