إعفاءات وتحويل هيئات إلى وزارات.. ماذا يحدث في مملكة آل سعود؟
التغییر
أصدر ملك نظام آل سعود سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، سلسلة أوامر ملكية تقضي بإجراء تعديلات وزارية واسعة، وإدخال تغييرات على أسماء بعض الوزارات، في خطوة تتكرر من وقت لآخر في مملكة آل سعود.
وجاء في المرسوم أن سلمان أعفى وزير الإعلام، تركي بن عبد الله الشبانة، من منصبه، وأمر بتكليف ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة بالقيام بعمل وزير الإعلام بالإضافة إلى عمله، وفق وكالة الأنباء الرسمية "واس" والتابعة لآل سعود.
وعيّن سلمان في مرسومه خالد بن عبد العزيز الفالح وزيراً للاستثمار، وأحمد بن عقيل الخطيب وزيراً للسياحة، وعبد العزيز بن تركي بن فيصل آل سعود، وزيراً للرياضة.
وكلف ماجد بن عبد الله بن حمد الحقيل، وزير الإسكان، بالقيام بعمل وزير الشؤون البلدية والقروية بالإضافة إلى منصبه.
كما أعفى سلمان وزير الخدمة المدنية، سليمان بن عبد الله الحمدان، من منصبه.
وتضمنت الأوامر الملكية ضم وزارة الخدمة المدنية إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتعديل اسمها لتصبح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
واحتوت الأوامر أيضاً على تحويل الهيئة العامة للاستثمار إلى وزارة الاستثمار، وتعديل اسم وزارة التجارة والاستثمار ليكون وزارة التجارة.
كما أمر سلمان بتحويل الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة الرياضة، بالإضافة إلى تحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة السياحة.
وبين الحين والآخر يصدر ملك نظام آل سعود قرارات مفاجئة تخص مجلس الوزراء وآلية الحكم فيه في تخبط يبدو واضحاً بإدارة البلاد، خصوصاً مع التغييرات السابقة التي لم يمضِ عليها أكثر من عام تقريباً.
ويأتي هذا التغيير في مفاصل مهمة بمملكة آل سعود في ظل أزمات اقتصادية تعاني منها، بالإضافة إلى توترات سياسية في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة.
كما يلاحقها الخطر الأمني على حدودها بسبب تدخلها العسكري في اليمن منذ عام 2015 بصحبة الإمارات، وحصار قطر منذ عام 2017، بالإضافة إلى تشوه صورة مملكة آل سعود دولياً بعد اغتيال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بمدينة إسطنبول التركية، والمتهم فيها ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان.
ارسال التعليق