إعلامي فلسطيني يكشف “كذبة كبيرة” عن المقاومة الفلسطينية
رد الإعلامي الفلسطيني والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، على ما وصفها بالكذبة الكبيرة بحق المقاومة الفلسطينية، والتي تتعلق بادعاءات تربطها بالطائفية الشيعية تارة وبجماعة الإخوان المسلمين تارة أخرى.
ويؤكد متابعون أن المتصهينين من الدعاة والسياسيين يعملون ليل نهار على شيطنة المقاومة الفلسطينية ومحاولة تلفيق الأكاذيب عنها وزادت حرب غزة من وتيرة ذلك.
ونشط الذباب الإلكتروني بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية وأطلق عشرات الأكاذيب عن المقاومة وعن الفلسطينيين بشكل عام، فضلاً عن محاولة بث التفرقة والترويج للتطبيع وتلميع الكيان المحتل.
وفي هذا السياق وضمن رده على حملات الشيطنة المتعمدة ضد المقاومة، أكد الإعلامي الفلسطيني جمال ريان أن الفلسطينيين يقاومون أبشع احتلال منذ أكثر من 70 عاما لتحرير أرضهم وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
لافتا في تغريدة له على منصة إكس إلى أن المقاومة ترحب “بمن يدعمها بالمال والسلاح سنياً كان أو شيعياً”.
وأضاف مذيع “الجزيرة” الأول موضحا بشأن الأكاذيب الملفقة بحق فصائل المقاومة في غزة: “أما محاولات ربط المقاومة بأهداف طائفية شيعية أو إخوانية فهي كذبة كبيرة من صنع الحلف العربي الصهيوني لمنع تحرير فلسطين”.
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع تغريدة جمال ريان، ومن بينهم شيماء التي أكدت أن “عملية طوفان الأقصى كشفت عن وجود حلف عربي صهيوني لمنع تحرير فلسطين”.
فيما كتبت أم عبدالله: “دائما أقول، عند فلسطين تسقط الانتماءات الدينية والسياسية،،، فلسطين عندما نريد أن نتطلع إليها يجب أن نرفع رؤوسنا ونمد بصرنا إلى أبعد نقطة فوقنا”.
وأشار أحد المغردين إلى مصدر الأكاذيب التي تحدث عنها جمال ريان مؤكداً أنها مجتمعة في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وملك المغرب محمد السادس، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان الإعلامي الفلسطيني جمال ريان قد حذر مما وصفه ببوادر حرب إقليمية تلوح في الأفق، جراء اشتعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط وسط احتدام الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، ودخول أمريكا على الخط لدعم الاحتلال.
ارسال التعليق