إليسا بإطلالة فاضحة في “ميدل بيست” برعاية ابن سلمان بينما غزة تباد
أثارت إطلالة للمطربة اللبنانية “إليسا” في مهرجان “ميدل بيست” بالعاصمة السعودية الرياض، الخميس، جدلاً واسعا بسبب ثيابها الفاضحة التي كانت ترتديها على منصة الغناء وفي الكواليس.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، افتتاح مهرجان “ساوند ستورم” الموسيقي الذي ينظّمه ميدل بيست الرياض. وأحيت إليسا حفلاً لها خلاله، الخميس 14 ديسمبر 2023
وقدّمت إليسا خلال الحفل مجموعة من أغانيها، أبرزها أغنيتها الجديدة بتمايل على البيت.
ولكن ما لفت الأنظار هو إصرارها على الظهور بملابس فاضحة تكشف أكثر مما تستر.
وظهرت الفنانة اللبنانية التي يلقبها البعض “بملكة الإحساس” في لقاء مع إذاعة “روتانا” المملوكة للوليد بن طلال، وهي ترتدي فستان كاريه مكشوف الصدر بشكل لافت ومفضوح لتشيد بمهرجان “ميدل بيست” زاعمة أنه تجربة منفردة عن المهرجانات الأخرى.
وتابعت دون أدنى شعور أو إحساس بما يحصل في غزة من مجازر ومآس تبكي الحجر أن “المهرجان تجربة حلوة سريعة والناس مبسوطة” -حسب قولها- وهي ذاتها مبسوطة لأنها شاركت، وتتمنى أن تشارك في المهرجان سنوياً.
ويأتي إصرار هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية التي يقودها مستشار ولي العهد والحاكم الفعلي في المملكة محمد بن سلمان، تركي آل الشيخ على إقامة مهرجانات الغناء والرقص والفجور، في الوقت الذي تشهد فيه غزة إبادة جماعية بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ أكثر من شهرين، دون مراعاة كل ما يحدث في فلسطين من قبل الاحتلال الصهيوني.
وتأتي هذه الحفلات الترفيهية في السعودية بالوقت الذي ألغت فيه غالبية الدول العربية أيضاً مئات الأحداث الفنية والمهرجانات والفعاليات، احتراماً لدماء أهالي غزة وتضامنا مع الفلسطينيين، باعتباره أهون الإجراءات الوطنية، تكريما لمن يدافعون عن أرضهم وعن الأمتين العربية والإسلامية بدمائهم ومصيرهم.
وقبل انطلاق فعاليات موسم الرياض بأيام، دعا الكثيرون السعودية إلى تأجيله، تضامنا مع ما يمر به قطاع غزة من قصف إسرائيلي يومي مكثف.
وكذلك دعماً معنويا من المملكة لأهالي القطاع لما تمثله من ثقل عربي واسلامي، لكن الأمر تم بكل الأحوال ولم تستجب السعودية وهيئة الترفيه لهذا المطالبات في تبجح فجر غضبا عربيا واسعا ضدها.
وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي-موقع إكس-تويتر سابقاً- بشأن المهرجان والإطلالة الفاضحة لإليسا بينما غزة تباد ولا يجد من نجا من أهلها الطعام أو الشراب أو المأوى بعد أن دُمرت بيوتهم.
وقال حساب “الجزائريون ضد التطبيع” متحدثا عن محمد بن سلمان :”لم يحولها الى عاصمة الترفيه، بل حولها الى عاصمة الحفلات الماجنة والفجور.”
فيما قالت “جنة خالد”: “مادامت حكومتهم راضية وشعبهم راض فلا أمل منها سيستمرون في المبالغة في العهر حتى يتخطون كل حدود المنطق ويصلون لمستوى الإمارات”.
وعلق آخر: “استفزاز متواصل لمشاعر المسلمين حول العالم ميدل بيست آخر خرجات تركي آل الشيخ الذي حول السعودية الى عاصمة الترفيه العالمي وغزة تباد ماذا يحدث يا عالم في بلاد الحرمين”.
وعقب “محمد” بنبرة ساخرة: “على خطى الامارات العبرية اليسا جاءت توزع العلم والمعرفة في السعودية”.
ارسال التعليق