إيدي كوهين يتشكر من الحكام العرب
سخر الباحث والإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين المعروف بقربه من أجهزة الأمن الإسرائيلية، من تخاذل النظام المصري وتواطؤ السيسي سرا مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وألمح إلى خيانته عبر تغريدة ساخرة عن اقتحام الدبابات الإسرائيلية معبر رفح واحتلال محور فيلادلفيا.
وبعد اقتحام إسرائيل لرفح رغم معاهدة السلام المصرية المزعومة، يتضح تواطؤ نظام السيسي مع إسرائيل والتنسيق الكامل معه لعملية رفح البرية وإهدار السيادة المصرية عند معبر رفح.
إيدي كوهين كتب في تغريدة له على حسابه بمنصة (إكس) ما نصه:”من هي أول دولة عربية التي ستدين احتلال معبر رفح باشد العبارات؟ هههههه الله يحفظ لنا السيسي وجميع الحكام العرب. قولوا امين يا عرب”.
وبالفعل فقد اكتفت مصر فقط بشجب واستنكار الهجوم بعدما كان السيسي يتوعد ويزبد ويرعد.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن مصر أدانت العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما نتج عنها من إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وقالت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن “مصر اعتبرت أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
واستنكر العديد من النشطاء رد الفعل المصري الضعيف عقب انتهاك السيادة المصرية.
وكتب أحد النشطاء في هذا السياق: “إسرائيل تصول وتجول على الحدود المصرية والنظام المصري الذي يملك “خير أجناد الأرض” يطلب من دول العالم الحماية ونزع فتيل الأزمة.. نظام خائن جبان.”
في حين رأى آخرون أنه بعد الاقتحام الإسرائيلي لرفح بات واجبا على النظام المصري اتخاذ عدة خطوات ضد الاحتلال، أولها استدعاء السفير المصري من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من مصر.
وكذلك تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مع رفع شكوى في مجلس الأمن ضد الاحتلال بسبب خرق بنود اتفاقية السلام، بالإضافة لفتح المجال للشعب المصري للتعبير عن غضبه من التعدي على السيادة المصرية.
كما يجب على مصر بحسب النشطاء- الدعوة لانسحاب إسرائيل فورا من محيط معبر ومدينة رفح الفلسطينية، وإلا تعلن مصر عن تعليق العمل باتفاقية السلام كامب ديفيد 1979.
ارسال التعليق