سخر المستشار في مكتب رئاسة وزراء الإحتلال الإسرائيلي والكاتب إيدي كوهين من السعودية، معتبرا أن إيران لاتجرؤ على قصف “إسرائيل” ولكنها ستقصف المملكة.

وكتب كوهين وهو إعلامي يعمل في مركز بيغين السادات للدراسات والابحاث الاستراتيجية، على “تويتر”، ” الحذر يا أخواننا في المملكة، ايران او عملاءها لربما سيقصفون اماكن حيوية في الشرقية وفي الرياض وفي الجنوب .. طبعاً ايران لن تجرؤا على قصف إسرائيل لكن خذوا الحذر نصيحة…”.

ويبدو أن كوهين تعمد إذلال السعودية بتعبيره أن إيران لاتجرؤ على قصف إسرائيل ولكن ستقصف المملكة.

كذلك، كيف علم كوهين مكان الإستهداف، هل يعقل أن يكون الاستهداف إسرائيلي لخلق مزيد من العداء بين إيران والسعودية؟!

وأخيراً هناك سؤال يطرح نفسه، لماذا أتاح محمد بن سلمان لمثل هذا الصهيوني وعدو الإسلام أن ينصحه ويصدق كلامه؟!

وكان كوهين قد سخر من العرب و”ضعفهم” رغم شرائهم أسلحة أمريكية وغربية بمليارات الدولارات سنويا وتكديسها في مخازنهم.

وقال إيدي كوهين في تغريدة على “تويتر”، “اسأل سؤال لا اجد له اجابه مقنعه. نسمع عرض عسكري لكل الدول العربيه. مناورات عسكرية للتأهب والجهوزية. شراء طائرات وأسلحة بالمليارات. ثم تمجيد بالأغاني يا جيشنا واحنا جنودك يا وطن وانت تآمر.”

وتابع كوهين، “تعطس ايران فتترجون امريكا ببعث جنودها وأسلحتها. طيب وين جنودكم واسلحتكم؟!”، في إشارة إلى السعودية حيث تتواجد القوات الأمريكية.

منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.