ابن سلمان تطارد أتباع ابن نايف بذريعة الفساد
أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية، الثلاثاء، صدور أحكام بحق متهمين بينهم مسؤولين وقضاة وضباط حاليين وآخرين سابقين بينهم سفير، وذلك في قضايا فساد مالي وإداري.
جاء ذلك حسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بالهيئة.وتضمنت قائمة المدانين سفير سابق، وقاضيان حاليان، أحدهما عضو مجلس شورى سابق، والثاني رئيس محكمة تنفيذ بإحدى المناطق، و3 قضاة سابقين، و5 ضباط حاليين، وضابط متقاعد، ومدير الشؤون الصحية بإحدى المناطق، ورئيس بلدية سابق، إضافة لعدد من المواطنين ومقيم.
وتراوحت الأحكام (جميعها ابتدائية)، ما بين 7 سنوات سجن و6 أشهر، فيما وصلت الغرامات المالية لبعض الأحكام 500 ألف ريال سعودي.
(الريال السعودي يعادل 0.27 دولار).
وقال الهيئة إنها "ماضية في تقديم كل من يثبت تورطه بجرائم فساد مالي وإداري إلى القضاء، وأنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة».
وعلى طريقة الرئيس التركي اوردغان التي قام بها لتصفية خصومه ومنافسيه عام 2016، وبشكل دوري، يقوم محمد بن سلمان بنفس الطريقة ونفس الاسلوب لكي يصفي بها اتباع منافسه وخصمه ولي العهد السابق محمد بن نايف ويتهمهم بقذع التهم وأبسطها قضايا فساد والتجاوز على المال العام، والحقيقة أن كل ما في الأمر هي عملية قص أجنحة والتنكيل بالأمير ابن نايف..
وقد استغل محمد بن سلمان هيئة مكافحة الفساد لمطاردة خصومه واتباعهم والمناوئين له من بقية أمراء ال سعود، بعدما احتجز قسما منهم، وهم بالعشرات في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، في حملة زعم إنها تهدف لمكافحة الفساد، عام 2017.
ارسال التعليق