أثار مغني الراب الأمريكي الشهير “ليل واين” الجدل مجددا حول زيارته الأخيرة للعاصمة الرياض عندما كشف تفاصيل لقائه الشخصي بمحمد بن سلمان، والهدايا التي منحها إياه.

وكشف “واين” أنه تلقى هدايا ثمينة من ابن سلمان تُقدّر بمئات آلاف الدولارات منها سيارة “لمبورجيني” وساعة “ فرانك مولر” تتجاوز قيمتها 25 ألف دولار، وذلك بعد تقديم اعتذار له وجهاً لوجه بسبب التفتيش الروتيني لحقائبه بالمطار.

ووفقاً لرواية “واين” فإن لقاءه بابن سلمان (1 ديسمبر/كانون الأول 2019 تقريبا)، كان تضايقه مما حدث معه بالمطار، حيث كتب على صفحته حينها إنه لن يزور السعودية مجددا، لكنه حذفها فوراً في اليوم ذاته بعد تلقّيه الهدايا الفارهة من “محمد بن سلمان”.

وأرجع “واين” سبب كتابته للتغريدة إلى تضايقه من سؤال موظفة بمطار السعودية عن قيمة المجوهرات التي يحملها معه لأن قيمتها تتجاوز 25 ألف دولار.

لكن المغني الأمريكي عندما عاد غاضبا إلى طائرته فوجئ بأن ابن سلمان اتصل بطاقم الطائرة وأخبرهم أن “واين” سيمر دون أي تفتيش، وهو ما حدث.

كما زار “بن سلمان” ذلك المغني، واستنكر أن يتم سؤاله عن مجوهرات تتجاوز قيمتها 25 ألف دولار لتسجيلها، وقال له: “أنا سأعطيك هدية أكثر من 25 ألف دولار”، ومنحه الساعة “فرانك مولر” باهظة الثمن.

وقبل مغادرة الغرفة، سأله ابن سلمان عما إذا كان يفضل السيارات لمبورجيني أم فيراري، فأجابه “لمبورجيني”، ظنا منه أنه يسأل سؤالا عاما.

لكن “ابن سلمان” سأله مجددا عن أي لون يفضله، فأجاب “الأسود”، بينما لم يكن يصدق أنه سيهديه فعلا تلك السيارة الباهظة، لكن “بن سلمان” أكد له أنها ستكون أمام منزله في ميامي بالولايات المتحدة خلال 3 أسابيع، وأكد “واين” أنه تسلمها بالفعل.

وجرت تلك الواقعة عقب مشاركة المغني الأمريكي بحفل، ضمن فعاليات موسم الدرعية إلى جانب مغنيين آخرين في الليلة ذاتها، هما “تايغا” و”فيوتشرز”، لكن أيا منهما لم يتحدث عما إذا كان قد تلقى هدايا هو الآخر.

وعلى وسم “#لمبرغيني_او_فيراري” سخر ناشطون من تلك الهدايا الباهظة التي لم يحظ بمثلها عالم أو أكاديمي أو جندي ممن فقدوا أطرافهم على الحد الجنوبي دفاعا عن المملكة.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الانحطاط والرذيلة بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.