ابن سلمان ينتهج سياسة قمع وحشية والتزامات السعودية بالمعاهدات شكلية
قالت منظمة “سند” الحقوقية إن التزام السعودية بالمعاهدات والقوانين الدولية بات حبرًا على ورق، إذ يصر ولي عهدها محمد بن سلمان على تطبيق سياسة القمع الوحشية ضد كل من يعبر عن رأيه.
وذكرت المنظمة في بيان تزامنًا مع مرور الذكرى الـ 77 لتوقيع دول عربية على ميثاق الأمم المتحدة؛ أن توقيع السعودية عليه كان مجرد التزام شكلي فقط.
وبينت أن السعودية من أوائل الدول العربية الموقعة على الميثاق الأممي يوم 6 يونيو عام 1945م.
وأشارت “سند” إلى أن ميثاق الأمم المتحدة دخل حيز التنفيذ خلال 24 اكتوبر 1945 وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم الأمم المتحدة.
وأكدت أن المناسبة تتطلب الضغط على ابن سلمان لتغيير موقفه الشكلي من البنود والمعاهدات العالمية التي تحمي حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
ونبهت إلى أن واقع الحقوق والحريات تدنى على نحو بشكل ملفت عقب تولي ابن سلمان ولاية العهد قبل 5 سنوات.
وقال مركز دراسات مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR إن ما نراه في السعودية حملة قمع وحشية”.
وذكر أنها تطال أي شخص يجرؤ على انتقاد الحكومة، والسلطات تقوم بعديد الأشياء التي تنتهك المعايير الدولية.
وذكر المركز في تقرير أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بنى نوًعا من دولة الأمن القومي، من الواضح أن المملكة ليست ديمقراطية أبدًا.
وأشار إلى أنه من الواضح أن العائلة المالكة قد أنشأت وسائل للسيطرة السياسية على المجتمع.
وتساءل المركز: “هل يحظى محمد بن سلمان بشعبية في المملكة؟ ما مقدار ما يمكن أن نعرفه عما يشعر به المواطن السعودي العادي تجاهه؟”.
وقال: “في ظل دكتاتورية ابن سلمان، لا يمكنك فعلًا إجراء استطلاعات للرأي العام، وبالتالي من الصعب للغاية تقييم شعبيته”.
كما وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ابن سلمان بأنه “شخص ديكتاتور وحشي ويحكم المملكة الخليجية بالإرهاب والقمع لكتم أي صوت ناقد لحكمه”.
وقالت المجلة إن محكمة سعودية قضت بسجن الطالبة في جامعة ليدز البريطانية سلمى الشهاب 34عامًا، لإعادة تغريدات لمعارضين في تويتر.
ارسال التعليق