اتفاق السعودية مع ميسي جعله متهمًا بأنه وجه لنظام ملطخ بالدماء
قال موقع “VICE World News” الدولي إن تعيين النجم العالمي ليونيل ميسي كسفير للسياحة السعودية هو ترويج لواحدة من أكثر الأنظمة القمعية في العالم.
وأكد الموقع واسع الانتشار في تقرير أنه تشتهر هذه الدولة بانتهاكاتها العديدة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن اتفاق السعودية مع ميسي جعله متهماً بأنه وجه لنظام ملطخ بالدماء.
فيما قال موقع JOE الرياضي إن صفقة ميسي مع السياحة السعودية عبارة عن تمكين للحكومة القمعية، وغسيل رياضي لصورة نظام محمد بن سلمان.
وأكد الموقع الشهير أن الاتفاق جعل من الناس تنسى بشاعة جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ويساعد النظام بمضاعفة قمعه.
وقال إنه “حين يمثل ميسي السياحة السعودية، فإنه يمثل نظام ابن سلمان القمعي، لذا فهو أمر خطير للغاية”.
وأرجع الموقع ذلك إلى “أنه ليس تلميعًا لصورة الحكومة فقط، وإنما تمكينها من مواصلة الانتهاكات”.
وأكد أن الصفقة تثير أسئلة خطيرة، كونها صفقة لأكبر مشروع للغسيل الرياضي في كرة القدم في العالم.
فيما قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن صفقة ميسي الصارخة مع السعودية تعرضه لخطر تشويه سمعته عالميًا.
وذكرت الصحيفة واسعة أن ميسي بات متهم بالترويج لنظام يرتكب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.
بينما قال موقع أمريكي إن النجم ميسي متهم بمشاركته في الغسيل الرياضي الذي يديره محمد بن سلمان.
وذكر موقع “5Pillarsuk” الأمريكي أن الاتهام جاء عقب الكشف عنه كسفير جديد للسياحة في السعودية.
وأشار إلى أن النجم كريستيانو رونالدو رفض عرضًا بقيمة 6 مليون دولار من الحكومة السعودية في العام الماضي.
وشنت صحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز” البريطانية هجومًا لاذعًا على لاعب فريق باريس سان جيرمان ليونيل ميسي، إثر مساهمته في الغسيل الرياضي للسعودية.
وقالت الصحيفة في تقرير إن ميسي وافق على أن يكون سفيرًا للسياحة السعودية على الرغم من سجل الحكومة الخليجية السيئ.
وأشارت إلى أن ميسي يساعد بذلك على غسيل صورة النظام في السعودية بالمجتمع الدولي.
ميسي يشترك في الغسيل الرياضي:
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن عائلات معتقلي الرأي في السعودية تطالب ميسي بأن لا يستخدمه النظام لغسل سمعته.
وذكرت الصحيفة أن الرسالة تضمنت استعراضًا لما يتعرض له هؤلاء بعد تلقى نجم برشلونة عرضًا ليصبح سفير السياحة في المملكة.
ووصل نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي إلى السعودية.وتأتي زيارة ميسي إلى الرياض في رحلة استكشافية باعتباره سفيرًا للسياحة السعودية.
اقرأ أيضا: فضيحة.. مسئول إيطالي كبير يتلقى 80 ألف يورو لتلميع ابن سلمان
بدوره، أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب عن اختيار ميسي سفيرًا للسياحة السعودية.
وقال على حسابه في “تويتر” قائلا “أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق”.
وأضاف “هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن ميسي سفيرًا للسياحة السعودية”.
كما نشر صورا للنجم الأرجنتيني لدى وصوله المملكة اليوم الثلاثاء.
وقبل شهرين، أزاحت جهات رقابية رسمية في إيطاليا الستار عن فضيحة فساد تطال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماثيو رينزي مع شركات في السعودية.
وكشفت هيئة مكافحة غسيل الأموال في روما عن تلقي زعيم حزب ”فيفا إيطاليا” ماتيو رينزي 1.1 مليون يورو من شركات استشارية سعودية.
وذكرت صحف إيطالية أن رينزي يعرف بأنه صديق لولي عهد السعودية محمد ابن سلمان وزار الرياض لحضور مؤتمر مبادرة الاستثمار.
فضيحة في السعودية:
وقالت إنه سيتقاضى 80 ألف يورو سنويًا من السعودية لحضور المؤتمر.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الأسبق ماتيو رينزي عمل موظفا بمؤسسة في السعودية.
وقالت صحيفة “دوماني” إن رينزي تقاضى 80 ألف يورو كراتب سنوي من مؤسسة سعودية للعائلة الحاكمة.
وبينت أن زعيم حزب “فيفا إيطاليا” يتلقى راتبه من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
وذكرت أن المؤسسة تتبع إدارة صندوق الاستثمارات العامة وتسيطر عليها العائلة المالكة، ويديرها حاليا ابن سلمان.
وأوضحت الصحيفة أنّ رينزي تلقى المبلغ إثر “توليه منصب بمجلس إدارة المؤسسة السعودية”.
وشارك رينزي مع ابن سلمان في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار “دافوس الصحراء”.
ويحاول المسؤول الإيطالي السابق العودة لمنصب رئيس الوزراء.
لكن شبهات فساد تحيط به بشأن علاقته مع السعودية تضعف فرصة بشدة.
ثم قالت الصحيفة إن تلقي ينزي لراتب من السعودية سيؤثر مباشرة على مصير زعيم حزب “ايطاليا حية” السياسي.
يذكر أن رينزي وصف ابن سلمان بـ”العظيم” على خلفية ما يتلقاه من أموال.
رشاوى السعودية:
وسبق وأن كشفت صحيفة “La Repubblica” الإيطالية عن تفاصيل مثيرة حول تلقي رينزي أموالًا مشبوهة من ابن سلمان.
وقال رينزي ردًا على سؤال حول تلقيه أموالاً مشبوهة من ابن سلمان: “لست نادمًا على أيّ من علاقاتي الدولية”.
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق: “عملي الدولي ليس جريمة”.
ارسال التعليق