فلسطين وآل سعود
اغتيالات قادة حماس يفضح السلطات السعودية
يشهد الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية تحولًا ملحوظًا، حيث تجاهلت الرياض اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، إسماعيل هنية، الذي وقع على الأراضي الإيرانية.
حيث اكتفت وزارة الخارجية السعودية بذكر مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني بالإنابة، دون التنديد بالعملية الغادرة. كما امتنعت المملكة عن إرسال ممثلين لحضور جنازة هنية في قطر.
مما يعكس تغييرًا جذريًا في السياسة السعودية مقارنة بموقفها في عام 2004 عقب اغتيال الشيخ أحمد ياسين، حيث نددت السعودية بالعملية وأقامت صلاة “الغائب” عليه.
هذا التحول يأتي مع تولي ولي العهد محمد بن سلمان السلطة، حيث انتهجت الرياض سياسة مغايرة تجاه القضية الفلسطينية. يُنظر إلى الاهتمام الفلسطيني كمحور في السياسة السعودية قد يتعارض مع مصالح المملكة وأمنها القومي.
ارسال التعليق