الإعلان عن جبهة معارضة للنظام باسم حركة التعبئة الوطنية
أعلن الكاتب السعودي “مرزوق مشعان العتيبي” تأسيس جبهة معارضة للنظام الحاكم في المملكة، مشيراً إلى أن الجبهة ستحمل اسم “حركة التعبئة الوطنية”.
وقال “العتيبي” في بيان وجهه للشعب السعودي ونشره عبر حسابه في “تويتر”: إن “نظام آل سعود قد أذلكم وأمعن في إذلالكم وإفقاركم واستعبادكم والاستخفاف بكم”، مشيراً إلى عدم استجابة النظام إلى دعوات الإصلاح التي دعا لها عشرات الآلاف من الشعب السعودي”.
واعتبر الكاتب الذي عمل في مجلة “مكة” و”الشرق” السعوديتين أن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” أمعن في الفساد والقمع وتعريض البلاد للخطر.
ولفت “العتيبي” في بيانه إلى ما يتعرض له معتقلو الرأي في “زنازين النظام الضيقة والهمجية” لمجرد دعوتهم لرفع الظلم، داعياً الشعب السعودي إلى عدم “تجربة المجرب”.
وأكد “العتيبي” أن “العهد الجديد في السعودية أمعن في الاستخفاف بالشعب وضرب عرض الحائط بكل المحرمات في الأعراف والقيم الإسلامية، من انتهاك حرمات البيوت واعتقال النساء والشيوخ والأطفال وأئمة الحرم من جوار الكعبة وتعذيب المعتقلين حتى الموت”.
وشدد على أن “المملكة تعيش مرحلة مفصلية في تاريخها”، مؤكداً أن “هذه المرحلة ستقود إما إلى التحرر وإما إلى مصير مجهول في ظل سوء الإدارة وتبديد الموارد”.
واختتم “العتيبي” بيانه بالإعلان عن مناهضته الكاملة والقطعية لنظام “آل سعود” ولنهجه وسياساته، معلناً أن الجبهة المعارضة ستساهم في تأسيس نظام حكم رشيد في السعودية يرعى مصالح البلاد.
ومنذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سدة الحكم في المملكة، شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة بين السعوديين، طالت أمراء، ورجال دين، وحقوقيين.
وتعرضت السعودية لانتقادات دولية وحقوقية واسعة؛ بسبب الاعتقالات التي تشنها، خاصةً أنها لا تستند إلى أي مسوغ قانوني.
وقد يتعرض المعتقلون للإعدام بعد مطالبة النيابة السعودية بذلك. شهدت المملكة أيضاً تغيُّرات اجتماعية تحت اسم “إصلاحات” قادها بن سلمان؛ أبرزها: عودة السينما بعد غياب 40 عاماً، والسماح للمرأة بقيادة السيارة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في المجتمع.
ارسال التعليق