التحالف السعودي يفتح تأشيرات للسياح الإسرائيليين
يواصل التحالف السعودي تنظيم رحلات سياحية إلى جزيرة سقطرى اليمنية وكأنها محمية تابعة له، حيث فتحت شركات السياحة الإماراتية التأشيرات للسياح من جميع الجنسيات، بما فيها الإسرائيلية، بينما استثنت اليمنيين من دخول أرضهم.
وأثارت هذه الخطوة تساؤلات واسعة حول مدى احترام السيادة اليمنية، خاصة مع إصدار الخارجية الإماراتية للتأشيرات دون الرجوع للسلطات اليمنية.
هذا الوضع أثار انتقادات كثيرة، وسط دعوات للتنسيق مع الحكومة اليمنية قبل تحويل سقطرى إلى وجهة سياحية دولية مفتوحة.
يذكر بأن سلمان بن عبدالعزيز عام 2015 شن حرباً طائفية مدمرة، تتواضع أمامها جرائم الحرب وجمع الكثير من الدول العربية والاسلامية ووحد الميليشيات والسنية وجمع الكثير من المرتزقة لقتال الحوثيين الشيعة، بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه على شعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حينها حقدها الدفين على الشعب اليمني المسلم، التي اختزلته على مدى عقود من الزمن، ونراه اليوم عاجزا وصامتا كصمت أصحاب القبور على الجرائم أسياده بني قريضة والقينقاع ولم يجمع أولئك الاوباش العرب ولا مرتزقة الغرب ولا شذاذ الأحزاب والمليشيات السنية الإرهابية من أمثال تنظيم القاعدة وداعش والنصرة وأنصار السنة وأحفاد الصحابة لنصرة أخوته واشقائه في الدين والعروبة الفلسطينيين.
ارسال التعليق