خلال 10 سنوات من العدوان السعودي على اليمن، أسدلت الحكومة اليمنية في صنعاء الستار عن تداعيات وآثار قصف مطارات البلاد.

وخلال فعالية نظمتها وزارة النقل، بمناسبة يوم الطيران المدني الذي صادف السبت، كشف رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، أن خسائر قطاع الطيران المدني تجاوزت أكثر من 7 مليارات دولار.

ومن جهته، أكد نائب وزير النقل رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، أن الحصار على مطار صنعاء الدولي تسبب بمعاناة إنسانية كبيرة بسبب تقليص الرحلات، والتي لم تستطع تلبية احتياجات ملايين المدنيين الذين يبحثون عن العلاج والتعليم والعمل ولم شمل الأسر.

وطالبت وزارة النقل، برفع الحصار عن صنعاء واستئناف الرحلات كخطوة إنسانية لرفع الحصار عن الشعب اليمني وإنهاء هذه المأساة، لا سيما وأن استمرار إقفاله هو جريمة لا تغتفر، بحسب 11 منظمة دولية بينها هيومن رايتس ووتش.

وشهد اليمن عام 2015 ودامت 9 سنوات حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.