التطبيع بدون إقامة دولة فلسطينية مصيدة أمريكية للسعودية
حذر الأكاديمي المصري البارز حسن نافعة السعودية من الوقوع فيما وصفها بالمصيدة الأمريكية، والتي تتمثل في دفع السعودية لإبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل مقابل وقف إطلاق النار في غزة وليس بإقامة دولة فلسطينية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها نافعة عبر حسابه على موقع إكس، بالتزامن مع توارد أنباء عن خطة أمريكية لليوم التالي لحرب غزة تتضمن إغراء نتنياهو بقبول إدارة السلطة الفلسطينية التي سيتم تنشيطها، لقطاع غزة بدلا من حركة حماس.
وقال نافعة "تتوارد أنباء غير مؤكدة حول ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة على السعودية لحملها على إعلان قبول التطبيع مع إسرائيل مقابل موافقة الأخيرة على وقف إطلاق النار وليس على قيام دولة فلسطينية".
وعقب نافعة "إن صحت هذه الأنباء فتلك مصيدة أمريكية جديدة نأمل ان تحرص السعودية على تجنب الوقوع فيها!"
والأسبوع الماضي، ألمح مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، إلى إمكانية إتمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل، لافتا إلى أنه أحد مفاتيح السلام في الشرق الأوسط، والحل الملائم لجميع الأطراف.
وقال في مقابلة مع قناة الحرة إن عناصر التطبيع بين إسرائيل والسعودية "موجودة ونحن نفهمها"، مضيفا "إنه ممكن وينبغي ويجب أن يحدث.. وسنعمل كل يوم للتأكد من تحقيقه".
وأشار إلى "احتمال" توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.
ارسال التعليق