الجزائر تمنع داعية سعودي من دخول أراضیها
قال مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية، إن الجزائررفضت مئات طلبات الدخول إلى الجزائر، مؤكدا عدم وجود أيقائمة بأسماء الدعاة أو الأجانب الممنوعين من دخول الجزائرمعتمدة في رفض التأشيرة، مشيرا إلى أن ما أثير حول منعالداعية السعودي من دخول الجزائر «لا حدث».وأضاف ذاتالمصدر في اتصال مع «النهار»، أمس، أن «التأشيرة قضيةمرتبطة بالسيادة، وأي دولة لها الحق في رفض أو منح التأشيرةلمن تريد حسب معطياتها ومصالحها»، وقال «في كثير منالحالات هناك مشاورات بين الخارجية والمصالح المختصة قبل منح التأشيرة، وإذا رأينا أن قدوم طالب التأشيرةيمكن أن يؤثر على الأمن العام أو سبق له أن أعطى تصريحات مسيئة فمن حقنا عدم الرد على طلبه».وأشارمصدر «النهار»، إلى أن هناك «استشارة للمصالح المختصة من أجل التأكد قبل منح التأشيرة، وحتى وإن كانالشخص المعني له شهرة لا حدود لها»، مؤكدا بخصوص قضية العريفي أنها «لا حدث لأن هناك المئات يُمنعونمن الدخول للجزائر»، وأضاف أن منح التأشيرة «مرتبط دائما بما تراه الجزائر أصلح لها، حتى وإن كان المعنيرجل أعمال ولكن له تاريخ أسود فلن يدخل الجزائر، كما لن نتردد في رفض دخول الدعاة الذين ثبت ممارستهمللتحريض أو غيرهم مهما كانت جنسيتهم، ولسنا ملزمين بتبرير الرفض».وأكد ذات المصدر عدم وجود قائمةبأسماء الدعاة الذين كانت لهم مواقف متسامحة أو مساندة للجماعات الإرهابية الممنوعين من دخول الجزائر،وقال «ليس لدينا قوائم لأننا لسنا شرطة، وقضية التأشيرة هي قضية ظرفية يمكن أن ترفض لشخص اليوموتمنح له لاحقا، لأن المعطيات ليست جامدة، لكن كقائمة شرطة نحن لا نتعامل بهذه الطريقة».ربية.
ارسال التعليق