السعودية تتشرف باستضافة الأب الروحي للهندوسية
أثار استضافة السعودية لـ”جاغي فاسوديف سادغورو” أشهر زعيم هندوسي ـ والذي يعرف بأنه “الأب الروحي للهندوسية” ـ موجة غضب واسعة على مواقع التواصل.
واستنكر ناشطون استضافة محمد بن سلمان، للزعيم الهندوسي في المملكة ، غير آبه بجرائم الهندوس البشعة ضد المسلمين في الهند.
ويجري “سادغورو” جولة في المنطقة العربية في سياق حملة عالمية أطلقها تحت عنوان “أنقذوا التربة”، وزار الأردن قبل المملكة العربية السعودية، وسينتقل لزيارة الإمارات بعد يومين، وبعدها إلى سلطنة عمان.
في حين عرف ناشطون “سادغورو” بأنه ملحد هندوسي، وأنه يتنقل لنشر دعوى “حماية التربة Save Soil، وهو مشهور بتشكيكه في وجود الله والسخرية من الأديان.
وحماية التربة عنده ـ بحسب منشورات بعض النشطاء ـ هي جزء من “فلسفة الغايا الوثنية حيث يحل الإله في الأرض.”
وبحسب صور تداولتها وسائل إعلام سعودية، فقد ظهر “سادغورو”، في مكتب أمين عام منظمة رابطة العالم الإسلامي محمد عبدالكريم العيسى، والذي استضافه في مكتبه في العاصمة السعودية الرياض.
وكتب أحد النشطاء مستنكرا هذه الزيارة: “ماذا بحثا يا تُرى؟ بحفاوة بالغة استقبل محمد العيسى في مكتبه الكاهن الهندوسي سادغورو جاغي فاسوديف، الذي يعتبر أحد أكبر كهنة الهندوسية ومن أكبر أعداء الإسلام والمسلمين في الهند.. تسامح وطيبة أم ذلة وخنوع واستخذاء؟”.
بينما غرد آخر مستنكرا: “في الوقت الذي يضطهد الهندوس مسلمي الهند بالقتل والتنكيل وإهانة شعائر المسلمين، تقوم المؤسسات الوهابية باستقبال الهندوسي ساغورو ومن يستقبله هو الوهابي محمد العيسىالى اين ستصل سفالتكم يا معشر الوهابية؟”.
ونشر سادغورو عبر حسابه الرسمي بتويتر صورا له من اللقاء الذي حضره في العاصمة البحرينية المنامة أيضا.
وكان ناشطون بسلطنة عمان، هاجموا زيارة الزعيم الهندوسي المرتقبة للسلطنة يوم 25 مايو.
في حين قال الدكتور حمود النوفلي، إن استضافة “سادغورو” شيء يبعث على الأسى. حيث أنه يعد أشهر زعيم هندوسي ويقود حملة الترويج للهندوسية، ونشر الإلحاد ويغزو بها الدول العربية.
كما غرد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عبر وسم “الإلحاد وحقيقة التوحيد”: “كانت بلادنا عمان والحمد لله هي الدولة الأولى التي تصدت للشيوعيين الملحدين قبل نصف قرن تقريبا فهزمتهم، فكان شرفا عظيما قلده الله قطرنا العزيز.”
وأضاف دون ذكر اسم الزعيم الهندوسي أو التلميح لزيارته: “كما شرفه من قبل بهزيمة الحملة الصليبية الحاقدة التي اكتسحت سواحل بلاد الشرق ما بين شرقي آسيا وافريقيا وبلاد الخليج”.
ارسال التعليق