ابتزاز وبلطجة
السعودية تضيق الخناق على شيعة القطيف والاحساء
ضيَّقت السلطات السعوديةُ ممثَّلةً بشرطتَي القطيفِ والهفوف الخناقَ على فعالياتِ شهرِ شعبانَ الدينيةِ والاجتماعيةِ في الأحساءِ والقطيف والتي تبلغُ ذروتَها ليلةَ النصفِ من شعبانَ المقبلة.
وبذريعةِ تنفيذِ توجيهاتِ أميرِ المنطقةِ الشرقية، استدعَت عدداً من مسؤولي اللجانِ الدينيةِ والتطوعيةِ والاجتماعيةِ والقائمينَ على المساجدِ والحسينياتِ والمضائفِ الحسينيةِ إلى مركزَيّ الشرطة وابلغَتهم بسلسلةِ اجراءاتٍ تتعلقُ بالمضائفِ في الساحاتِ والأماكنِ العامة، وإقامةِ فعالياتٍ خطابيةٍ جماهيرية، اضافةً لمنعِ تسييرِ المواكبِ والمسيراتِ أو حتى التجمعّاتِ أمامَ المساجدِ والهيئات الدينية، واستخدامِ مكبِّراتِ الصوت.
وفيما يخصُّ الأحساءَ، تمَّ إلغاءُ مهرجاناتٍ بأكملِها كانت معدَّةً للاحتفالِ بميلادِ الحسينِ بن علي بن أبي طالب، وتقليصُها إلى قراءةٍ قصيرة.
ارسال التعليق