السعودية تمنع السفر لدول الاتحاد الأوروبي والهند وباكستان وأخرى
قررت السعودية، تعليق سفر مواطنيها والمقيمين على أراضيها إلى عدة دول جديدة، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك منع دخول القادمين منها، وتعليق حركة المسافرين عبر المعابر البرية مع الأردن، موكذلك ضمن إجراءات الرياض الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس "كورونا" الجديد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن حكومة المملكة قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين إلى دول: الاتحاد الأوروبي، والاتحاد السويسري، والهند، وباكستان، وسريلانكا، والفلبين، والسودان، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وإريتريا، وكينيا، وجيبوتي، والصومال.
وشمل القرار كذلك تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال الـ 14 يومًا السابقة لقدومه.
وأفاد المصدر أنه تم أيضا تعليق حركة المسافرين عبر المنافذ البرية جميعها مع الأردن، مع استمرار السماح بالحركة التجارية والشحن، ومرور الحالات الإنسانية والاستثنائية.
وأعطى القرار مهلة 72 ساعة للمواطنين، ولمن لديهم إقامة سارية المفعول من مواطني تلك الدول للعودة للمملكة، وذلك قبل بدء سريان تطبيق قرار تعليق السفر.
واستثنى قرار التعليق، الممارسين الصحيين العاملين في المملكة من مواطني دولتي الفلبين والهند، ورحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية.
وأشار القرار إلى أن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية، بما لا يخل بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت السعودية اكتشاف 24 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" الجديد على أراضيها، 21 منهم لمصريين، ليصل إجمالي الحالات المصابة بالمملكة إلى 45.
كما أعلنت المملكة شفاء أول حالة من المصابين بالفيروس.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد-19) وباء عالميا، مع تزايد انتشاره في 114 دولة.
وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس 122 ألفا و289 شخصا حول العالم، فيما تسبب في وفاة 4 آلاف و389 شخصا.
علماً بأن فيروس كورونا قد انتشر في البلاد وبقوة ولكن سلطات ال سعود لم تفصح عنه لحاجة في نفس أبو منشار، وخوفا على اقتصادها المتهالك، وكذلك على برامج هيئة الترفيه، التي يقيمها تركي ال الشيخ، وقد ماطلت كثيرا حتى تفشى الفيروس في البلاد كالنار في الهشيم، ولم يعد الآن باستطاعتها مواجهته او قف انتشاره.
ارسال التعليق