تتسع دائرة الهلع في العالم على مدار الساعة بسبب انتشار فيروس كورونا، لتشمل العديد من البلدان العربية والإسلامية حيث جاء إغلاق المزيد من المزارات والمراقد الدينية كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس كورونا الجديد.

اما جاءت حفلة نهاية هذا الأسبوع في الرياض، فوق القوانين والأوامر الملكية، والصحة العامة للمواطنين السعوديين، حيث كل التجمعات ممنوعة إلا "الليالي الحمراء" في المملكة.

وكانت سلطات ال سعود قررت إغلاق المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة،وإخلاء الحرم المكي والمسجد النبوي من المعتمرين في هذا الوقت من السنة وذلك بزعم الإجراءات الصحية.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو لعملية إخلاء الحرم المكي والمسجد النبوي من المصلين، وتسبب ذلك بحالة من الحزن والأسى في أوساط المعلقين العرب لرؤية ساحات المسجد فارغة.

علماً بأن فيروس كورونا قد انتشر في البلاد وبقوة ولكن سلطات ال سعود لم تفصح عنه لحاجة في نفس أبو منشار، وخوفا على اقتصادها المتهالك، وكذلك على برامج هيئة الترفيه، التي يقيمها تركي ال الشيخ، وقد ماطلت كثيرا حتى تفشى الفيروس في البلاد كالنار في الهشيم، ولم يعد الآن باستطاعتها مواجهته او قف انتشاره.