السلطات السعودية تريد رؤية حماس مهزومة
قال الكاتب في مجلة “نيوزويك” الأميركية، وليام م. أركين، إنّ “الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ستدفع السعودية إلى الانخراط بشكل أكبر في الصراع بين حركة حماس وإسرائيل”.
ونقل الكاتب، في مقال نُشر اليوم الاثنين 4 كانون أول/ديسمبر 2023، عن أحد كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قوله إنّ “السعودية تريد رؤية حماس مهزومة، وتريد أنْ ترى لاعباً سياسياً “أكثر اعتدالاً” في غزة”.
وأضاف أنّ “إدارة الرئيس (الأميركي) جو بايدن كانت متفائلة بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية – السعودية قبل هجوم حماس يوم 7 أكتوبر”، ناقلاً عن المسؤول في الاستخبارات الأميركية قوله إنّ “إشراك السعودية في محاولة كبح جماح “الحوثيين” (أنصار الله) قد يكون وسيلة لقضية مشتركة مع واشنطن وإسرائيل”.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق