أعلن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، منح بلاده تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين، لتمثيل بلادهم في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة غربي السعودية.

وأوضح المسؤول أن الخطوة "جزء من إجراء روتيني لممثلي دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي "فؤاد حسين"، إن الحكومة السعودية وافقت الأسبوع الماضي على إصدار تأشيرات دخول للدبلوماسيين الذين من المقرر أن يعملوا في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.

يذكر أن الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" قال، في وقت سابق، إن أولويات السياسة الخارجية لبلاده ستشمل تحسين العلاقات مع دول الخليج المجاورة، والسعي لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية مع السعودية.

كانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، عام 2016، بعد مهاجمة محتجين سفارتها في طهران وإضرام النار فيها ردا على إعدامها رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر".

لذا يعتبر منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين بمثابة إعادة بناء للروابط الدبلوماسية الرسمية بين الرياض وطهران، وفق مراقبين.