الاخبار
السماح الاحتفال بعيد الحب اهمية الحدث ليست فيه بل لكونه يشير الى مسير الدولة مستقبلا
واخيرا انتشرت الورود الحمراء في محلات بيع الزهور لأول مرة، بالمملكة تزامنًا مع عيد الحب ” الفالنتاين” والذي يتوافق تاريخه مع يوم 14 فبراير من كل عام.
وكما في كل العالم احتفل عدد كبير من العشاق والأحباب بهذا اليوم عن طريق شراء الورود الحمراء التي عرضتها محلات بيع الورود المنتشلرة على غير العادة، هذا العام.
وامتلأت الأجواء العامة والشوارع بالاحتفال بمناسبة الفلانتين، بعيدًا عن تحذيرات هيئة الأمر بالمعروف، التي كانت تقف للاحتفال بهذا اليوم بالمرصاد، واصفة إياه في الأعوام السابقة بأنه “مناسبة الكفار”، وفقًالـ “الحياة”.
وقال أحد الشباب المحتفلين بـ “فلانتين”: “هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، فنحن أصبحنا نحتفل به دون حذر أو قلق، ولم نشتر الورود الحمراء مثل الممنوعات من السوق السوداء مقابل مبالغ طائلة نظرًا لندرة بيعها كما كان في السابق “.
وعلى غير العادة ولاول مرة امتنعت الهيءة عن اصدار اي بيان تحذيري من الاحتفال بهذا اليوم بل غاب عناصرها من اماكن الاحتفالات إلا أن بعض أصحاب المحلات التي تعرض الورود فضلوا عدم عرض ورود حمراء بمحلاتهم هذا اليوم إيثارًا للسلامة خوفا من انتقام بعض العناصر لانه لم يصلهم لحد الان اطمئنان بان الدولة ستدافع عنهم .
وأكد صاحب محل ورود أنه لن يبيع الورد الأحمر، قائلًا: “الأمر لا يحتاج إلى قرار، عانينا من مشكلات عويصة في السابق، لقد كسروا محل البيع الذي اعمل به واخذوني مكبلا الى مراكزهم البشعة وليس لدي الاستعداد لخوض مشكلات جديدة”.
ارسال التعليق