العلاقات السعودية الإسرائيلية..الى التحالف (3)
بقلم: د.فؤاد إبراهيم...
ثمة تحوّل طرأ على التحالف الاستراتيجي بين واشنطن وكلاً من الرياض وتل أبيب بعد تبدّل نظام القطبية بتفكّك محور الاتحاد السوفييتي. نشير الى أن السعودية واسرائيل لعبا دوراً وظيفياً مركزياً إبان الحرب الباردة، ولا ريب أن السياسات والإمكانيات الضخّمة التي وظّفها الطرفان في صراع القطبين أفضت الى تفوّق القوة الأميركية.
وبرغم من الوقائع الاعتراضية (حرب الخليج الثانية 90/91، هجمات 9/11 ومتوالياتها: حرب أفغانستان 2001، والعراق 2003، وحروب اسرائيل مع لبنان وفلسطين بين 2006 ـ 2013، وثورات الربيع العربي منذ 2010) فإن ثمة مساراً استراتيجياً ارتسم أميركياً أفضى الى تخفيض الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط وبالحلفاء الحيويين وفي المقدّمة: السعودية واسرائيل.
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، كانت أول مكافأة يقدّمها النظام السعودي هو مبادرة الملك عبد الله في قمة بيروت في مارس 2002، والتي أعلن فيها عن استعداد الدول العربية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي في إطار عملية سلام شاملة، مستبعداً قضيتي: اللاجئين والقدس.
لقاءات متكررة تشاروية وتنسيقية بين أمراء سعوديين ونظرائهم الإسرائيليين بدأت تظهر بصورة شبه علنية منذ عام 2006، استهلت بلقاءات الأمير بندر بن سلطان، رئيس مجلس الأمن الوطني ورئيس الاستخبارات العامة سابقاً، ومائير داغان، رئيس جهاز الموساد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في العاصمة الأردنية، عمّان، ثم لقاءات أخرى في مصر ونيويورك وغيرها..
صحيفة (يديعوت أحرونوت) ذكرت في 25 إيلول (سبتمبر) 2006 أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عقد في الآونة الاخيرة محادثات مع احد أفراد العائلة المالكة السعودية بشأن السلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني.
لاشك أن ما ظهر من مواقف خلال حرب تموز سنة 2006 وما بعدها من لقاءات شبه علنية بين أمراء آل سعود والمسؤولين الاسرائيليين لم تكن بمثابة نبتات عشوائية، فالعلاقة كما يبدو من موضوعات التعاون بين الطرفين أعمق بكثير وتعود كما تكشف المذكرة الى بدايات نشوء الكيانين، كما يلفت طبيعة الدور المنوط بالسعودية للحفاظ على استقرار الدولة العبرية وبقائها مقابل التهديدات المحتملة التي يمكن أن تواجهها نتيجة ظهور تيارات وقوى معادية لها..
ثمة دون ريب أسرار خطيرة مازالت خافية عن العلاقة الاسرائيلية السعودية، خصوصاً من طرفين يتقنان فن إخفاء الحقائق وتضليل الرأي العام.
بخصوص التخطيط لعملية انقلابية في سوريا سنة 2006، بالتعاون بين الولايات المتحدة والموساد والسعودية، كشف جوليان أسانج من ملجئه في سفارة الأوكوادور في لندن منذ 2012، بأن الخطة الاميركية تقضي باستخدام مجموعة عوامل لخلق حالة هلع داخل الحكومة السورية ودفعها للمبالغة في رد الفعل وإشعارها بالخوف من وقوع انقلاب عسكري. يستند اسانج على برقية سرّية تشتمل على تفاصيل خطط إثارة نزاع طائفي في المنطقة وإظهار إيران على أنها التهديد الأكبر لنظام بشار الأسد، والترويج لشائعات تفيد بأن ايران تعمل على تحويل الفقراء السنة في سوريا الى شيعة، وفي الوقت نفسه العمل مع السعودية ومصر لخلق اعتقاد في سبيل تعقيد المهمة على ايران من أن يكون لها تأثير في الساحة السورية وكذلك الحكومة السورية من أن يكون لها نفوذ على شعبها..
برقيات ويكيليكس تكشف أن الخطط جاءت من الحكومة الاسرائيلية وأن الولايات المتحدة كانت تنوي العمل مع السعودية وتركيا وقطر ومصر لتشجيع تفكيك نظام الأسد كسبيل لإضعاف ايران وحزب الله[1].
وقام موقع (ويكيليكس) بتسريب وثائق تتعلق بالتعاون الاستخباري بين السعودية والموساد، وهي عبارة عن مراسلات من شركة الاستخبارات الأميركية (ستراتفور) وتعود الى شهر أيار (مايو) سنة 2007 وتتعلق بتقديم مساعدة سرية للاستخبارات السعودية.
وقامت صحيفة (الاخبار) اللبنانية بترجمة الوثيقة ونشرها في 6 آذار (مارس) 2012، وتضمنت مناقشات بين نائب رئيس (ستراتفور) لشؤون مكافحة الإرهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي ـــ الإسرائيلي، كما تشير إلى اهتمام (ستراتفور) بإنشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية.
بدأت المناقشات بإرسال بورتون رسالة قصيرة إلى أحد المحللين، نقلاً عن مصدر استخباري (بشري) لم يسمّه، وزعم أن الموساد الإسرائيلي عرض مساعدة (سرية) على الاستخبارات السعودية في (جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشأن إيران). ومن الواضح أن (مركز العبور الأساسي إلى الرياض) كان مدينة نيقوسيا في قبرص.
وفي سياق ما يشبه النصيحة، لفت المصدر إلى أن السعودية تلعب (على جانبي السياج، مع الجهاديين والإسرائيليين، خوفاً من ألا يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على السيطرة على أي منهما).
وفي الختام، كشف المصدر أن (مجموعة من ضباط الموساد الطموحين، السابقين والحاليين، يعقدون حزمة من الصفقات لبيع السعوديين معدات أمنية، معلومات استخبارية، وخدمات استشارية). وهذه الجملة تعني أن علاقة أمن وتجارة جمعت الدولة العبرية والنظام الحاكم في المملكة السعودية.
الرئيس والمدير المالي في (ستراتفور)، دون كايكندال، شارك في رسالة بورتون أيضاً، حيث سأل الأخير: (هل ضممنا وزارة الخارجية السعودية واستخباراتها إلى لائحة عملائنا؟ إنني أقترح إرسال مايك باركس (أحد موظفي ستراتفور المعنيين باستقدام العملاء)، صديق الأمير بندر بن سلطان، لإقناعهم)[2].
في 29 آذار (مارس) 2007، عقدت القمة العربية في الرياض، وجدّدت السعودية تأييدها لمبادرة السلام مع الكيان الاسرائيلي. في تلك القمة استقبلت الرياض أول مراسلة إسرائيلية من صحيفة (يديعوت احرونوت)، وتدعى اورلي ازولاي التي لاقت ترحيباً من فريق التشريفات في الرياض وأرسلت تقريراً للصحيفة عن القمة. وعادت أزولاي مرة أخرى، بحسب الصحيفة نفسها في عددها الصادر في 15 كانون الثاني (يناير) 2008 وكانت ضمن حاشية الرئيس الأميركي. ونشرت الصحيفة صورة للمراسلة من الرياض وعنوّنت مقالتها (إسرائيلية في أرض الإسلام).
وتقول الصحافية: " بعد وصول الطائرة إلى مطار الرياض الدولي، قام ممثل وزارة الإعلام السعودية بمنحها بطاقة الصحافة السعودية الرسمية، وأنها افتتحت مكتباً مؤقتاً للصحيفة (الإسرائيلية) في العاصمة السعودية..ولفتت الصحافية في تقريرها الذي وصل مباشرة من الرياض، أنها فوجئت عندما وصلت إلى غرفة الصحافة وشاهدت لافتة وقد كتب عليها باللغة الإنكليزية صحيفة (يديعوت أحرونوت)، مؤكدة أن جميع هذه الإجراءات تمت بعلم وبموافقة من السلطات الرسمية في المملكة. مؤكدة أن ممثل وزارة الإعلام السعودية كان في انتظارها في بهو الفندق وقال لها: (إنه يأمل أن يتم السلام هذه المرة بين (إسرائيل) وجميع الدول العربية).
وفي 16 كانون أول (ديسمبر) سنة 2010 نشرت وكالة الأنباء الفرنسية خبر زيارة أبرز المؤرخين الجدد في الكيان الاسرائيلي افي شلايم الرياض بدعوة من الأمير تركي الفيصل، وألقى محاضرة في مركز الملك الفيصل للأبحاث والدراسات الاسلامية، واكتشف حينذاك "براغماتية" السعوديين واستعدادهم للاعتراف باسرائيل مقابل قيام الدولة الفلسطينية. والتقى شلايم في زيارته الرياض التي دامت اسبوعاً دبلوماسيين ورجال اعمال واكاديميين سعوديين، وقال أن الذين التقاهم كانوا "براغماتيين" ومستعدين للاعتراف بحق اسرائيل بالوجود اذا ما قامت دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967.
يمكن في ضوء ما سبق فهم خلفية قيام موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية بإعادة نشر مقالات كتّاب سعوديين (وضعت أسماؤهم ضمن قائمة أطلق عليها قائمة العار) خلال الحروب الاسرائيلية على غزة، وأيضاً فهم سر لقاءت الصدفة بين تركي الفيصل ومسؤولين اسرائيليين وكذلك محازبيه من قبيل أنور عشقي وأضرابه، وكذلك حوار الأديان الذي شرع الباب أمام الإسرائيليين للدخول المريح الى عالم العرب..
حوار الأديان الذي رعاه الملك عبد الله، وعقد من أجله عدداً من المؤتمرات في مدريد في تموز (يوليو) 2008، ونيويورك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 وتتويجاً بافتتاح (مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان) في فيينا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 واختيار الحاخام الأرثوذوكسي الإسرائيلي دافيد روزين ضمن مجلس إدارة المركز المؤلف من تسعة مقاعد. وقد شكر روزين الملك عبد الله على (شجاعته في تعيين حاخام إسرائيلي ضمن مجلس إدارة المركز). ولم يتردد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز في أن يخاطب الملك عبد الله معلناً تأييده للمبادرة السعودية للسلام، وجلس الملك على المائدة مع شيمعون بيريز، ولم يكن في ذلك حرج..
أخطر نتائج تلك الحزمة التطبيعية المنتظمة هو ما ورد على لسان الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز إبان العدوان على قطاع غزّة في تموز ـ آب 2014، إذ قال في مؤتمر صحافي عقده في بئر السبع ونقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة: "أن هذه هي الحرب الأولى التي تشنها تل أبيب وغالبية العرب معها"، مشيراً إلى "أن العالم العربي يمارس العزلة على المقاومة الفلسطينية".
إن ذروة تظهيرات التطوّر في العلاقة بين النظام السعودي والكيان الاسرائيلي ما جاء في تفاصيل اللقاء الذي جمع مستشار الأمن القومي الاسرائيلي السابق يعقوب أميدور ورئيس الاستخبارات العامة الأسبق في المملكة السعودية الأمير تركي الفيصل. فقد تناول الأخير أهم مجال للتعاون السعودي الاسرائيلي وهو إيران، القاسم المشترك في العلاقة بين الطرفين. وذكّر الفيصل بالمبادرة السعودية للسلام مع اسرائيل وقال بأن "إسرائيل لديها سلام مع العالم العربي، واعتقد أن بإمكاننا مجابهة أي تحدي، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية في العام 2002 تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين إسرائيل والعالم العربي..."
وأثنى الفيصل على كلام الجنرال أميدور بقوله "كما قال الجنرال، فإن التعاون بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر ستكون مدعمة بصورة أقوى في ظرف يكون فيه سلام بين الدول العربية وإسرائيل، ولا أستطيع أن أرى أي صعوبات بالأخذ بذلك." وتابع قائلا: "أقول دائماً للمشاهدين اليهود أنه وبالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدماً بصورة جيدة، وفكروا ما يمكن تحقيقه في المواضيع العلمية والتكنولوجيا والمسائل الإنسانية والعديد من الأمور الأخرى التي بحاجة إلى النظر إليها.."
من جانبه، أبدى الجنرال الاسرائيلي أميدور وجهة النظر الاسرائيلية على أساس أن ايران سوف تمتلك في يوم ما القدرة النووية بطريقة من الطرق وعليه "فإن هذا تهديد لوجودنا، ولن نسمح بحصول ذلك، بمساعدة الأمريكيين أو بدونهم، إسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها." وأضاف الى ذلك دعم ايران لحزب الله الذي يملك "أكثر من مائة ألف صاروخ وقذيفة، والعديد منها دقيق ويهدد وسط إسرائيل وأهداف أخرى حساسة داخل إسرائيل.."، وراح يتحدّث عن نشاط ايران في سوريا الأمر الذي يجعلها قضية مشتركة مع الجانب السعودي، على قاعدة منع ايران من بناء قاعدة للانطلاق منها إلى إسرائيل..ويمضي في شرح الأخطار المتخيّلة للوجود الايراني في الإقليم بأن الايرانيين " يحاولون بناء شبكة للإرهاب حول العالم من أفريقيا إلى آسيا، ومن آسيا إلى أوروبا وهذه حرب مستمرة..[3].
خلاصة الأمر، إن ما كان يطلبه بن غورويون بأن تكون السعودية المدخل لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والعرب بات حقيقة شاخصة، فقد أنجزت دون علاقات رسمية ما لم تنجزه مصر والاردن والمغرب مجتمعة. يكفي أن اسرائيل لم تعد في قائمة الأعداء بل تقترب من صفة الدولة الحليفة وليست الصديقة فحسب..
ونختم بتقريرين نشرا في 13 نيسان الماضي، الأول في موقع “Veterans Today” الأمريكي المختّص بالشؤون العسكرية عن إبرام مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري المشترك بين إسرائيل والسعودية في البحر الأحمر منذ العام 2014. ونشر الموقع أسماء الجنرالات والضباط السعوديين والرمز العسكري لكل منهم والذين شاركوا بدوراتٍ عسكرية بحيفا عام 2015.
يستند الموقع سالف الذكر إلى وثيقةٍ كشف عنها أحد المسؤولين في حزب "ميرتس" الإسرائيليّ، حيث خلص الاتفاق، إلى أنّ السعودية وإسرائيل ستُديران مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس، بالإضافة إلى الدول المطلّة أيضًا على البحر الأحمر.
الموقع ذكر أيضاً أن إسرائيل استضافت عدداً من الضباط السعوديين للمشاركة في دورات تدريبية عسكرية في قاعدة البولونيوم من ميناء حيفا في عام 2015.
وقال الموقع إنّه بحسب الاتفاق السعوديّ- الإسرائيليّ: "ستقوم الدولتان بمُحاربة العناصر الإرهابيّة التي تنشط بالقرب من البحر الأحمر، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وبناء على مصادر اسرائيلية فإن طاقمًا مُشتركاً من البلدين يُدير هذه العمليات، حيث يترأس الجانب الإسرائيلي الجنرال دافيد سلامي، أمّا الجانب السعوديّ فيترأسه الميجور جنرال صالح الزهراني[4].
وتحدّث الموقع عن التعاون العسكري المشترك بما يشمل تدريب العسكريين السعوديين في اسرائيل والتنسيق العملياتي في البحر الأحمر ولا سيما في مضائق تيران.
في اليوم نفسه، نشرت صحيفة (الواشنطن بوست) تقريراً للكاتتب بعنوان (How two Red Sea islands shed light on secret relations between Israel and Saudi Arabia) جاء فيه: ليس لدى الدولتين علاقات رسمية، ولكن هناك ايحاءات بالتعاون الهادىء ـ أو على الأقل حوار استراتيجي ـ حول قضايا محدّدة مثل النفوذ الإيراني في المنطقة
موشي أيالون، وزير الدفاع الاسرائيلي كشف عن أمرين: ان عودة تيران وصنافير الى السعودية تمّت بالتوافق بين أربع دول: الولايات المتحدة، اسرائيل، السعودية، مصر، وثانياً أن السعودية هي من تتحمّل مسؤولية تسهيل مرور السفن الاسرائيلية[5].
ويبقى السؤال الكبير: هل دخلت السعودية في مرحلة الشراكة الاستراتيجية الكاملة؟
ثمة، دون ريب، عوامل تسهّل هذه المهمة وعلى رأسها:
ـ حالة التشظي التي تعاني منها الأمة العربية والاسلامية نتيجة الحروب والخلافات السياسية والاقتصادية.
ـ حملة الشيطنة المفتوحة ضد حركات المقاومة التي تقودها السعودية عبر مكائنها الاعلامية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية..
ـ انهيار النظام الرسمي العربي الذي يؤول الى إسقاط آخر مرجعية رسمية يمكن الاستناد اليها في إقامة علاقة مع الكيان الاسرائيلي.
ـ غياب المرجعية الايديولوجية القومية والدينية التي يمكن الاعتصام بها إزاء هذا النوع من الجنوح نحو علاقات على حساب قضايا الأمة ورهاناتها المصيرية..
وفي الأخير، فإن المرحلة المقبلة سوف تشهد تحدّياً كبيراً على مستوى قبول أو رفض شعوب المنطقة والسكّان في المملكة السعودية لجهة التعامل مع مخطط إدخال الكيان الاسرائيلي الى المجال العربي والاسلامي وتقديمه بوصفه كياناً طبيعياً يمكن التعايش والدخول في شراكة استراتيجية معه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت[1] This article (WikiLeaks: US, Israel, and Saudi Arabia Planned to Overthrow Syrian Govt. in 2006) originally appeared on MintPressNews.com and was used with permission ; see Julian Assange on: https://www.youtube.com/watch?v=W3HWiydFlJc&feature=youtu.be
[2] https://wikileaks.org/gifiles/docs/12/1233507_re-humint-mossad-covert-assistance-to-saudi-intelligence-.html
[3] أنظر الرابط: http://arabic.cnn.com/middleeast/2016/05/06/prince-turkey-saudi-israel-iran-threat
[4] http://www.veteranstoday.com/2016/04/13/formation-of-joint-militia-between-saudi-arabia-and-israel-in-red-sea/
[5] https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2016/04/13/how-two-red-sea-islands-shed-light-on-secret-relations-between-israel-and-saudi-arabia/
ارسال التعليق