النظام السعودي البربري يعدم المعتقل حسن الناصر
أعدَمت السعودية، اليوم الإثنين، معتقل الرأي حسن الناصر من بلدة الملاحة في القطيف.
أقرَّ بيان لوزارة الداخلية، بأنَّ السلطات ارتكبت جريمة الإعدام بحقِّه دون أن يوضح تفاصيل الاعتقال ومدّتَه ومراحل التقاضي، فيما كال البيان جملة فضفاضة من الاتهامات التي تسوقُها السلطات ضدَّ معتقلي الرأي.
واعتبر القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية د. فؤاد إبراهيم أنَّ جريمة إعدام الشهيد حسن الناصر تنضوي ضمن جرائم النظام السعودي بحق معتقلي الرأي.
ووصف في منشور، اليوم الإثنين، بيان الداخلية السعودية حول الجريمة بأنه من البيانات المعلَّبة التي تأتي بعد كل جريمة إعدام بحق أي مواطن أقصى جُرمه التعبير عن الرأي أو المطالبة بحق مشروع.
وأشار إلى أنَّ مِن كذب البيان ما ورد حول مساعدة الشهيد لآخرين في تنفيذ إعمال اجرامية، دون ذكر تاريخ ومكان وكيفية حصول الحدَث.
وأدان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية هذه الجريمة البشعة بحق الشهيد حسن آل ناصر وبقية الشهداء السابقين، ويؤكد على أن هذه الجرائم لن تزيد دعاة الحرية والتغيير الشامل إلا إصرارًا على السير نحو هدف تغيير النظام، وإن البديل هو ما يختاره الشعب بملء إرادته. إن الخرائب التي أحدثها النظام السعودي في عهد سلمان وصبيته في البلاد بقدر ما خلّفت من أضرار فادحة بشرية ومادية فإنها تبشر بحسب المنطق القرآني بزوال الطغاة.
وإن القوة المفرطة التي يستعملها النظام السعودي مشفوعة بإشاعة ثقافة الخوف والتخويف تنبىء عن بلوغه المراحل الأخيرة من عمره، إذ لا يمكن لهذا الليل الدامس أن يدوم ولا بد لفجر الحرية أن ينجلي ذات يوم.
ارسال التعليق