النظام السعودي يحاول استدارج كاتبة فرت من بطش القحطاني واصبحت لاجئة في الغرب
اكدت الكاتبة "ريم سليمان" اللاجئة الى هولندا، ان النظام السعودي طلب منها العودة فورا الى البلاد بعد اعلان انشقاقها وهروبها الى اوروبا.
واضافت سليمان في تغريدةٍ لها، إنها تلقّت اتصالاً من صحفي له علاقة وثيقة بالديوان الملكي، يعرض عليها العودة إلى المملكة، ويتعهد بأن لا يتعرض لها أي أحد، وأضاف المُتّصِل أنه في أمستردام حاليا ومستعد للقاء “ريم سليمان” وتقديم الضمانات التي ترغب.
وقالت الكاتبة السعودية إنها أجابته أن خروج الناشطات غير مطمئن كفاية بالنسبة لها ولا تفكر في العودة قبل أن يطوى ملف معتقلي الرأي بالكامل.
وسبق أن كشفت الكاتبة ريم سليمان تعرَّضها لما قالت إنه قمع وتعسف مِن قِبَل رجال مستشار لولي العهد السعودي، سعود القحطاني.
وأوضحت أن أحد المقربين من “القحطاني” طلب منها التوقف عن الكتابة، قبل أن يتم اقتحام منزلها واعتقالها بعدها بأيام، رغم التزامها بالامتناع عن الكتابة، مضيفة أنها تعرضت في السجن إلى تعذيب نفسي وتهديدات، وبعد خروجها تمكنت من الهروب من السعودية والوصول إلى هولندا لتعيش فيها حاليا كلاجئة.
وبررت الكاتبة ما فعلته بخوفها من أن تتعرض لمصير الناشطات المعتقلات في المملكة من تعذيب وإخفاء قسري، وصولا إلى الاغتصاب، على حد قولها.
وتتطابق رواية الكاتبة السعودية، مع ما كشفته منظمات حقوقية دولية، على رأسها “هيومن رايتس ووتش”، من أن رجال “القحطاني”، عذبوا الناشطات المعتقلات بوحشية وهددوهن بالاغتصاب.
كما تتطابق الرواية، مع شهادات أخرى، تم الكشف عنها مؤخرا عن الدور الذي كان يلعبه “القحطاني”، في توجيه كتاب الرأي في السعودية، لدعم رؤية وتوجهات ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، والتنكيل بمن يرفض هذه التوجيهات والأوامر.
ارسال التعليق