انتهاء مسرحية إعلام بن سلمان عن المواطنة المختفية في تركيا
بعدما سُخّرت قضّيتها لمحاولة الإساءة لتركيا، والأمن فيها، انتهت مسرحية الإعلام السعودي بفشلٍ ذريع بعد الإعلان عن العثور على المواطنة السعودية عبير العنزي التي فقدت آثارها منذ أيّام في الاراضي التركية.
وأعلنت السفارة السعودية في تركيا أنها قامت بتشكيل فريق عمل مع القنصلية العامة في اسطنبول، لمتابعة قضية اختفاء آثار المواطنة السعودية “العنزي”.
وذكرت أنه تم العثور على المواطنة السعودية اليوم الاثنين، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل عن حيثيات اختفائها وأين عُثر عليها.
وبحسب وسائل إعلام سعودية فإن السفارة والقنصلية في تركيا تعملان على تسهيل إجراءات عودة المواطنة “العنزي” الى المملكة. وكانت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، قالت إن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها، حسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.
وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.
وكان شقيق المواطنة المفقودة، قال في تصريحات سابقة أن شقيقته اختطفت في إسطنبول، منذ الأربعاء الماضي، وإن لديه أدلة على أن ”عصابة سورية“ وراء الحادثة.
وتسعى وسائل إعلام سعودية تابعة للحكومة إلى ثني السعوديين عن زيارة تركيا، وتحاول خداع السياح في هذا الصدد عبر الترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة.
ارسال التعليق