ببركة خادم الحرمين تنتشر “المثلية الجنسية” بين طالبات المدرس
كشفت طالبة سعودية في الثانوية العامة عن تزايد أعداد الفتيات “المثليات” في المدارس بالسعودية.
.وأكدت الطالبة السعودية التي تعرف نفسها باسم “طيف” وتدرس الثانوية الشرعية، في أولى تغريداتها بأنها كانت عازمة على ترك منصة “تويتر” وعدم الرجوع لها، إلا أن ما رأته مؤخرا من انتشار “المثلية” بين طالبات مدرستها دفعها للرجوع للتحذير من انتشار الظاهرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوالله لم أفكر بالرجوع إلى هذا الفضاء ولو ١٪، ولكن وَجب عليّ بعد ما رأيت الذي رأيته، أن أتكلم بكل منصّة ومنبر ومجلس، أن انكر بكل وسيلة واعيد هيبة وشناعة هذا المنكر في قلوب المسلمين.
وفيكم يالـ٢٥٠٠ الخير والبركة..
وقالت “طيف” في سلسلة تغريدات لها، ولم يتم التأكد من صحتها:”كطالبة ثانوية، أحيطكم علمًا بأن عمل قوم لوط أصبح بكل زاوية وبكل مكان تطّبع بشكل تامّ نجحت كل الخطط. ووقع في هذا المستنقع الكثير من هذا الجيل. فأن لم تكن الفتاة ش١ذة فهي مُتقبّلة، وقد تكون داعمة!”.
كطالبة ثانوية، أحيطكم علمًا بأن عمل قوم لوط أصبح بكل زاوية وبكل مكان تطّبع بشكل تامّ نجحت كل الخطط، ووقع في هذا المستنقع الكثير من هذا الجيل، فأن لم تكن الفتاة شاذة فهي مُتقبّلة، وقد تكون داعمة!
وأضافت في تغريدة أخرى:” تبعثر لساني، ولا أستطيع ترتيب كلماتي والتعبير كما ينبغي، من فرط ما أشعر من الحزن، والقهر، والغبنة. كنت ولازلت اردد واقول ان فعل قوم لوط لم يأخذ حقّه في التنفير وتبيين شناعته وقبحه. السكوت عن من يرفع العلم الملون في مجتمع إسلامي كارثة!”.
وضع مزري!
وكشفت المغردة “طيف” ما يحدث في مدرستها قائلة:” مدرستي كمية انحطاط، فساد، دناءة، قذارة.. لم أستوعب إلا قبل ٣ أيام هذا الوضع المزري!. انا لا أختلط كثيرًا مع البنات، ولكن صديقتي أخبرتني من-ضمن السوالف- عن فلانة وفلانة انهم كذا وكذا! وهم كانوا في السنوات السابقة من أقرب الناس لي!. اعرفهم اعرفهم اعرفهم زين! انعقد لساني”.
وتابعت متحسرة على ما يحدث:” وليست طالبة وحدة ولا ثنتين ولا ثلاث، كثير والله كثير جدًا جدًا جدًا خرجت من المدرسة وخانقتني العبرة، كيف صار كذا!! كيف! وكأنها دوامة سحبت البنات سحب مُخيف، اللي أراه سكرة حتى لو نصحت -وقد جرّبت – ولكن بكل بساطة غياب عقل، فضلاً عن شعارات النسوية اللي اشوفها كل يوم في الساحة”.
وكأنها دوامة سحبت البنات سحب مُخيف، اللي أراه سكرة حتى لو نصحت -وقد جرّبت – ولكن بكل بساطة غياب عقل، فضلاً عن شعارات النسوية اللي اشوفها كل يوم في الساحة..
كما شددت “طيف” على أن “كل شيء يهون فعلاً، إلا هذا الفعل إلا هذا الفعل! وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ).
وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ).
بينما اعتبرت المغردة أن هذه الفئة “لا يستحقون إلا النبذ والتشنيع، انكروا في بكل مكان وذكّروا بكل مجلس بكل غلظة وحزم… انكروا بكل قوتكم في كل مكان وبكل وسيلة… انكروا رجاءً الوضع مبكي لا أحد يتخيله ولا يتصوّره! والله مُبكي!”.
وللتأكيد على حديثها، نشرت “طيف” مراسلات لطالبات من مدرستها يؤكدن صدق حديثها قائلة:” نبذة يسيرة عن الوحل اللي عايشة فيه”.
كما نشرت “طيف” ردها على هذه المراسلة بين فتيات مدرستها، التي ربما تكون عبر مجموعة “واتساب”.
ارسال التعليق