بن سلمان يواصل التبذير من جيوب المواطنين ويعقد صفقات أسلحة ضخمة مع هذه الدولة الأوروبية
يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تبديد أموال المواطنين شمالا ويمنيا عبر صفقات الأسلحة الضخمة التي تذهب من أجل تحقيق مغامراته غير المحسوبة بدل أن تصرف هذه الأموال على تحسبن حياة المواطنين.
وجديد صفقات ولي العهد المتهور هذه المرة، التوقيع على اتفاق مع شركة صناعة السفن الحربية الإسبانية "نافانتيا"، لإنشاء شركة مشتركة في المملكة لصناعة السفن الحربية محليا.
ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، المملوكة للدولة، هذه الاتفاق الذي يعد جزءا من إطار عمل أوسع تمت الموافقة عليه بين البلدين في أبريل/ نيسان الماضي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وينص الاتفاق الأساسي بين السعودية وشركة "نافانتيا" الإسبانية على بناء سفن حربية في صفقة قدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار يورو (2.2 مليار دولار).
ويشمل الاتفاق بناء 5 سفن من طراز "أفانتي — 2200"، ومن المقرر أن يبدأ العمل في المشروع خلال أشهر، بينما سيتم بناء جميع السفن بحلول عام 2022.وتتفاوض السعودية مع إسبانيا منذ عام 2015، التي تعد رابع أكبر مصدر للأسلحة إلى السعودية بعد أمريكا، وبريطانيا وفرنسا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.و يمكن تجهيزها بأنظمة صاروخية ومدفعية، إضافة إلى إمكانية أن تستخدم كمنصة لانطلاق المروحيات العسكرية.وتأتي الاتفاقية استكمالا للاتفاقية الأساسية، التي وقعها محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، خلال زيارته لإسبانيا، في إبريل الماضي.
ارسال التعليق