تركوه مقيدا بالسرير.. تفاصيل جديدة حول وفاة عبدالله الحامد
كشف حساب "معتقلي الرأي" تفاصيل جديدة حول تدهور الحالة الصحية للأكاديمي الدكتور "عبدالله الحامد" قبل وفاته في سجون ال سعود الجمعة.
وقال الحساب المعني بقضايا المعتقلين السياسيين بالبلاد: "تأكد لنا أن السلطات بعد نقل الدكتور #عبدالله_الحامد رحمه الله إلى المستشفى، تركته ملقى على سرير من دون أن يتم تقديم أية خدمة طبية له، بل إنهم تركوا يده في الكلبشة مقيداً إلى السرير".
ومنعت سلطات ال سعود أشقاء "الحامد" من المشاركة في جنازة شقيقهم، حيث جرى دفنه ظهر الجمعة في مقبرة القصيعة في بريدة.
وقال حساب "معتقلي الرأي" إنه تم حرمان شقيقيه "عبدالرحمن" و"عيسى" المعتقلين أيضا من الخروج المؤقت لحضور الجنازة والدفن.
وأعلن "معتقلي الرأي" الجمعة وفاة "عبدالله الحامد" (أبو بلال) في السجن، وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته، محملا سلطات ال سعود المسؤولية التامة عن وفاته وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة أشهر، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة.
واعتقل "الحامد" عام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية "حسم"، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.
وتعرض "الحامد" الذي توفي عن عمر ناهز 69 عاما، للاعتقال 6 مرات، بداية من عام 1993.
ارسال التعليق