خمس سنوات سجن للشيخ السكران بسبب تغريدة
قالت مصادر وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من الباحث الشرعي السعودي الشيخ «إبراهيم السكران»، إن المحكمة الجزائرية المتخصصة بالرياض قضت الخميس، بسجنة 5 سنوات بسب تغريدات وصفتها المحكمة بـ«المسيئة».
وحتى صباح الجمعة لم يتحدث أي مصدر رسمي سعودي، عن طبيعة التهم الموجهة لـ«السكران» بالضبط، غير أن الخطوة اعتراضا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما تحدث بعض المغردين عن أن «السكران» يعاني في سجنه من سوء المعاملة، بالإضافة إلى وضعه في سجن مليء بالحشرات وحرمانه من جميع حقوقه واهمها عرضه على محكمة عادلة وقضاء نزيه.
واعتقل «السكرن» في يونيو/حزيران من العام الماضي، وأرجع ناشطون سعوديون سبب اعتقاله إلى «انتقاده المبطن» لمسار السياسات السعودية، خاصة فيما يتعلق بالاعتقالات، وملاحقة بعض الشباب.
واستند أصحاب هذا الرأي إلى التغريدة التي كتبها «السكران على حسابه بـ«تويتر» في 29 مايو/أيار الماضي، والتي قال فيها: «ثبت بالتجارب المتواطئة أن عنف السلطة قد يحول الحقوقي إلى انتحاري, وفي صحيح مسلم: إن الله يعطي على الرفق, ما لا يعطي على العنف».
فيما أرجع آخرون السبب في اعتقاله إلى انتقاده للإعلام السعودي، وهو نفس السبب الذي اعتقل من أجله الأكاديمي البارز «أحمد بن سعيد» في وقت سابق، قبل أن يتم الإفراج عنه.
ويقبغ في السجون السعودية حسب الاحصاءات غير الرسمية اكثر من عشرين الف معتقل فيما تعترف وزارة الداخلية حسب موقعها الرسمية باقل من 6000 معتقل سياسي
ويعرض المعتقلون السياسيون على محاكم انشأت لمحاكمة المتهمين بقضايا ارهابية .
ارسال التعليق