دين السلطات السعودية الجديد يبيح للمرأة كشف ثدييها وأفخاذها
أعاد رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم متداول للداعية السعودي أحمد الغامدي أثار فيه الجدل وأباح به للمرأة كشف ثدييها وأفخاذها بزعم أنها ليست عورة وفق الشريعة الإسلامية
ونشر رابح العنزي على منصة إكس مقطع مصور من اللقاء وعلق عليه: “الدين السعودي المطور يؤكد أن العورة بالنسبة للرجال والنساء هي فقط العورة المغلظة “القبل والدبر فقط” وعلى هذا فيجوز للمرأة إخراج ثدييها وفخذيها بكل أريحية”.
وأظهر الفيديو القديم الذي يعود لعام 2022 الغامدي وهو المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية وهو يزعم في لقاء مصور أن حديث “الفخذ عورة” حديث ضعيف عله أبوحاتم وابن القطام باضطراب.
وأضاف الغامدي في المقطع المتداول الذي بدا أنه مجتزأ أن العورة المغلظة للرجال والنساء هي القبل والدبر فقط أما ما سوى ذلك للرجل يؤخذ ما يتعلق بالعرف وما يستسيغه الناس كمروءة فقط.
ما حقيقة فيديو الداعية السعودي؟
ولم يكمل المقطع ما ذكره الغامدي بالنسبة المرأة الذي ذكر أن هناك ما يجب أن تستره لقوله تعالى: “ولا يبدين زينتهن” فهو شيء واجب الستر ولا يعني أنه عورة.
ورغم ذلك أثارت تصريحات الغامدي الجدل على مواقع التواصل مع أخرى يتحدث فيها أنه “لم يثبت حديث صيام 6 من شهر شوال” وزعم أنه “لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام الست من شوال ولا عن أصحابه، كعمل لم ينقل عنهم”.
ورد الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي حول حكم ” إظهار الفخذ”، ورأي الشرع فيه وأكد أن جمهور الفقهاء قد قالوا إن الفخذ عورة.
ونقل موقع المصراوي عن سلامة قوله إن الجمهور قد استدل على هذا القول بعدد من الأحاديث النبوية، منها ما أخرجه والبخاري في تاريخه وأحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بن عبد الله وفخذاه مكشوفتان فقال: “يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة”.
وأوضح الداعية الأزهري أن الأحاديث وإن تحدث البعض في سنده إلا أن كثرتها يشد بعضها بعضا فتصلح بمجموعها للاحتجاج على أن الفخذ من العورة ولا يجوز كشفه أمام الناس.
انحطاط أخلاقي وديني:
منذ صعود محمد بن سلمان، غزت السعودية الكثير من مشاهد الفتاوى المثيرة للجدل و الانحلال الأخلاقي التي يعتبرها ولي العهد جزءا من سياساته التي يصفها بالإصلاحية، ويعتبر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه رأس الحربة في هذا المشروع.
وأدت مشاهدُ الانحطاط والانحلال التي زادت مع تولي محمد بن سلمان مقعد ولي العهد، إلى تدمير الصورة المحافظة التي عُرفت عن المملكة على مدار تاريخها.
وأصبح البعض يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض، وبالأخص أفلام تروج للمثلية.
ووفق موقع ذا هوليود ريبورتر أصبحت السعودية مقصدا لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة الأفلام الشاذة.
ارسال التعليق