سائق “فورمولا 1” يحتفل بشرب الشمبانيا على منصة التتويج في السعودية
في واقعةٍ تكشف عن سماح السعودية بتناول الخمور، سمحت السعودية لسائق أوستون مارتين، فرناندو ألونسو، بالاحتفال بحصوله على المركز الثالث بشرب الشمبانيا على منصة التتويج.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، عاد فرناندو ألونسو إلى منصة التتويج رقم (100) في مسيرته في الفورمولا 1، والثاني في سباقين لأستون مارتن، بعد تحوّل من قبل المسؤولين بعد ساعات من انتهاء سباق الجائزة الكبرى في السعودية يوم الأحد.
واحتلّ بطل العالم المزدوج البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يتّمتع بنهضة مع فريقه المحسن كثيرًا، المركز الثالث في جدة، لكنه تمّ تخفيض رتبته إلى المركز الرابع بضربة جزاء لمدة 10 ثوانٍ بعد السباق.
تلقى الإسباني في البداية عقوبةً مدتها خمس ثوان لخطأ في شبكة البداية، وأخرى لفشلها في خدمتها بشكل صحيح، حيث كانت الرافعة الخلفية على اتصال بالسيارة قبل انتهاء الخمس ثوانٍ.
ثم تمّ عكس العقوبة الثانية عندما فاز فريقه بحقّ المراجعة بعد تقديم أدلة جديدة لدعم قضيتهم.
وقال ألونسو في بيان للفريق: “أنا سعيد في النهاية بالنتيجة الليلة ومنصة التتويج الثانية. أظهرنا أننا يمكن أن نكون ثاني أسرع فريق وكان لدينا وتيرة جيدة طوال السباق”.
وتضمنت الأدلة الجديدة محضرَ الاجتماع الأخير للجنة الاستشارية الرياضية، وفيديواً لـ”سبع حالات مختلفة حيث تم لمس سيارات من قبل جاك أثناء تنفيذ عقوبة مماثلة … دون معاقبة”.
وكان ألونسو، الذي احتفلَ على منصة التتويج قبل خفض رتبته، قد انتقد الاتحاد الدولي للسيارات لتأخيره في فرض العقوبة الثانية أكثر من 30 لفة بعد توقفه.
وقال في ذلك الوقت: “أعتقد أنه عرض سيئ من الاتحاد الدولي للسيارات اليوم، أكثر من خيبة أمل لأنفسنا”.
وأضاف: “لا يمكنك تطبيق ركلة جزاء بعد 35 لفة من التوقف. كان لديهم ما يكفي من الوقت للإبلاغ حقًا عن ركلة الجزاء. إذا كنت أعرف ذلك، فربما أفتح 11 ثانية للسيارة المتخلفة. اليوم لم نقدّم عرضًا جيدًا، على ما أعتقد، لمشجعينا”.
وفاز المكسيكي سيرجيو بيريز بسباق جائزة السعودية الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، متفوّقاً على زميله ماكس فرستابن الذي انطلق من المركز الـ15، اليوم الأحد.
ويكذّب هذا التصرف ادعاءات مساعدة وزير السياحة السعودية، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، في مايو الماضي، بأنّ المملكة لا تعتزم إلغاء حظر شرب الخمور على أراضيها.
وأكدت الأميرة هيفاء، في جلسة حوارية للوفد السعودي المشارك في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، في مايو/آيار 2022، أنّ بلادَها لا تعتزم القيام بهذه الخطوة.
جاء ذلك في معرِض ردِّها على سؤال حول ما إذا كان ستتمّ إتاحة المشروبات الكحولية في مدينة نيوم التي يتمّ المملكة شمال غرب المملكة، ضمن “رؤية 2030” الاقتصادية التي يدعمها محمد بن سلمان.
وقالت الأميرة هيفاء: “السعوديون يتميزون بالشفافية بالنسبة لوضعهم.. لقد سمعنا هذا حتى من رؤساء دول، متى سنقدم الكحول، باختصار سنواصل تطبيق قوانينا الحالية”.
وأضافت المسؤولة السعودية، أنّ هذه القوانين “كانت جيدة، ونحن نتسم بالتنافسية”، مُشيرةً إلى أنّ المملكة حقّقت معدلات أداء مرتفعة عالمياً.
وأوضحت: “ذكرت إحصاءات حتى تجاوزنا أداءً على مستوى السياحة عالميًا بما هو موجود حاليًا، يمكن القيام بالكثير من دون إدخال أي أمور جديدة”.
ارسال التعليق