سعد الفقيه يكشف ما تحاول السعودية اخفائه عن أعداد المصابين بكورونا
كشف المعارض البارز، الدكتور سعد الفقيه رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح، تفاصيل جديدة حول قرار الرياض إيقاف العمرة واغلاق المسجد النبوي، بعد تفشي فيروس كورونا القاتل.
وقال الفقيه إن اعداد الاصابات وصلت إلى المئات في السعودية، وهذا ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار عاجل بوقف العمرة بشكل مؤقت واغلاق المسجد النبوي، في محاولة لمحاصرة ما يحصل، منتقدا تقصير السلطات السعودية في استخدام الأنظمة.
ونفت السلطات الصحة في السعودية، اليوم الاثنين، وجود أي إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، أن بلاده لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد “COVID-19″، مشددا على أن هذا جاء نتيجة ما اتخذته السعودية من إجراءات وقائية منذ ظهور أولى حالات المرض في الصين.
وأضاف الوزير: “نتابع بدقة جميع القادمين إلى المملكة، خصوصا من الدول التي تعاني من خطورة بهذا المرض، ويتم فحص أي حالة اشتباه والتأكد من سلامتها، وحتى الآن فحصنا 298 حالة اشتباه جميعها سليمة”.
وكانت لجنة متابعة “كورونا” بوزارة الحج والعمرة السعودية، قد أعلنت، في وقت سابق، أن الفحوصات المخبرية لم تظهر وجود أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة.
وأشارت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه “تم إيقاف النظام الآلي لإصدار تأشيرات العمرة، والبدء في دعم مراكز الإرشاد في مكة المكرمة والمدينة المنورة للعمل بالطاقة القصوى”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
وتابعت بأنه “تم وضع خطة عمل بالتعاون مع وزارة الصحة في كافة المنافذ، استعداداً لأي طارئ متعلق بالفيروس المستجد”.
وأكدت اللجنة أنه “تم حصر وجود 469 ألف معتمر وزائر وقت إصدار قرار وقف التأشيرات، وغادر 106 آلاف معتمر منذ صدور القرار”.
وقالت اللجنة إنه “تم إنجاز المسار الإلكتروني لمعتمري دول مجلس التعاون خلال 3 ساعات فقط من سريان قرار وقف التأشيرات، وهو مخصص لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الموجودين بالمملكة، ويستثني مواطني دول المجلس الذين مضى على وجودهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، وهؤلاء عليهم الدخول على موقع وزارة الحج والعمرة”.
ارسال التعليق