سفهاء أبو ظبي يفرون من اليمن وتركوا الميدان للأبله أبو منشار خوفا من سطوة الحوثي
علق الكاتب والباحث الموريتاني المعروف محمد المختار الشنقيطي، على إعلان الإمارات تقليص تواجدها العسكري باليمن بعد 5 سنوات من الحرب التي أتت على الأخضر واليابس، مشيرا إلى أن ما وصفه بالفرار الإماراتي جاء بعد إدراك حكام الإمارات لخطورة ضربات الحوثي.
وقال “الشنقيطي” في تغريدة له:”أدرك سفهاء أبو ظبي التغير النوعي في ميزان القوة بعد ضربات الحوثي الأخيرة في عمق السعودية، وفهموا أن جغرافيتهم الضيقة واقتصادهم الهش لا يتحملان مثل تلك الضربات.”
وتابع مشيرا إلى توريط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المستنقع اليمني من قبل ابن زايد:”فقرروا الفرار، وترك الميدان للأبله الغِرِّ #أبو_منشار”
يشار إلى أنه بعد عدة تقارير صحفية تحدثت عن الموضوع، نقلت وكالة “فرانس برس” أول تأكيد رسمي إماراتي عن نية أبوظبي سحب قواتها من اليمن ضمن “الانتقال من الاستراتيجية العسكرية إلى السلام. وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن مسؤولاً إماراتياً كبيراً، قال، الإثنين، إنّ بلاده تقوم بعملية سحب لقواتها في اليمن ضمن خطة “إعادة انتشار” لأسباب “استراتيجية وتكتيكية”، موضحا أن أبوظبي تعمل على الانتقال من “استراتيجية عسكرية” إلى خطة تقوم على تحقيق “السلام أوّلا”.
وأوضح المسؤول في حديث لصحافيين في دبي، مفضّلا عدم الكشف عن هويته: “هناك انخفاض في عديد القوات لأسباب استراتيجية في الحديدة (غرب) وأسباب تكتيكية في مناطق أخرى”، مضيفا: “الأمر يتعلّق بالانتقال من استراتيجية القوة العسكرية أولا إلى استراتيجية السلام أولا”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت في وقت سابق أن الإمارات تخطط منذ حوالي العام لسحب معظم قواتها من الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، مبينة أن أبوظبي تسعى للخلاص من حرب جلبت لها معارضة كبيرة في واشنطن وخشية انتقام إيراني حال حدوث مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فإنه بالأسابيع الأخيرة، بدأت أبوظبي بسحب الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية خارج اليمن، وفقا لمسؤولين غربيين.
وأضاف المسؤولون أنها سحبت أيضًا مئات الجنود من ساحل البحر الأحمر، بمن فيهم الذين وُجِدوا بمدينة الحديدة الساحلية التي تعد البوابة الرئيسية للبلاد في ما يخص المساعدات الإنسانية.
ارسال التعليق