عقب إعلان الديوان الملكي السعودي، صباح اليوم الاثنين الموافق 20 يوليو/ تموز، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز في حالة حرجة وتم نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، أفادت مصادر محلية أنه تم سماع دوي إطلاق نار في محيط القصر الملكي في حي الخزامي بالرياض.

على الرغم من التكتم الشديد على هذا الخبر من قبل الحكومة السعودية إلا أنه يتم تداوله مع بعض الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.

وما لفت انتباه العديد من الخبراء هو قد نقل الملك سلمان ليلا إلى المستشفى وسط مخاوف وقلق كبيرين حسبما أفاد بعض الموظفيين الحكوميين على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بالرغم من توفر الامكانات الطبية المتقدمة في القصر الملكي السعودي.

ولا يبدو أن تحركات بن سلمان واعتقال بعض الأمراء في الأشهر الأخيرة بعيدة عن مايحدث الآن، وفي الواقع يبدو أن الصراعات التي حصلت في السعودية مرتبطة بالصراعات داخل الأسرة الحاكمة للوصول إلى السلطة، كما يوجد تكهنات وشكوك حول وفاة سلمان بن عبد العزيز.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، دخول الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز المستشفى لإجراء فحوص طبية وذلك في وسط أنباء عن تدهور كبيبر في صحة الملك السعودي وشكوك بإصابته بفيروس كورونا أو وفاته.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بيان للديوان الملكي، أن الملك سلمان دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوص جراء وجود التهاب في المرارة.

والملك سلمان هو سابع ملوك السعودية ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقبل أن يتولي الملك سلمان الحكم في السعودية عام 2015، شغل منصب ولي العهد ونائب رئيس الوزراء منذ يونيو/حزيران 2012.