طائرة خاصة أقلعت من إسرائيل وحطت بالسعودية
أفاد "إيتاي بلومنتال" مراسل هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بإقلاع طائرة خاصة (9H-JPC) من إسرائيل، الإثنين، في اتجاه العاصمة السعودية (الرياض) قبل توقف في العاصمة الأردنية عمان.
جاء ذلك في تغريدة نشرها "بلومنتال" أرفق خلال صورتين مأخوذتين من مواقع تعقب حركة الطيران العالمية توضحان مسار الطائرة ووصولها إلى الرياض.
وكتب: "أقلعت طائرة خاصة (9H-JPC) من إسرائيل إلى الرياض، عاصمة السعودية، بالطبع مع توقف دبلوماسي في عمان.."، مضيفا: "قريباً سيأتي التطبيع أيضًا مع السعودية ونشر علم الدولة الخليجية وعلم إسرائيل".
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول نشر "بلومنتال" صور مأخوذة من مواقع تتبع مسارات الطائرات تظهر توقف طائرة نقل بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة الأمير سلطان للقوات الجوية السعودية في المسلك فوق إسرائيل.
وقال "بلومنتال" في حينها: "لمحبي التطبيع.. ليس كل يوم تتوقف طائرة نقل بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة القوات الجوية السعودية الأمير سلطان في المسلك فوق إسرائيل.. يتم تشغيل الرحلة من بلجراد من قبل شركة الطيران الأذربيجانية سيلك وي".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي؛ نشرت مصادر إعلامية إسرائيلية مقطع فيديو يوثق ابتهاج الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج"، أثناء عبور طائرته الأجواء السعودية، في طريقه لزيارته الأولى إلى الإمارات عقب تطبيع العلاقات بين الجانبين عام 2020 برعاية أمريكية.
وأظهرت اللقطات المصورة مكوث "هرتسوج" في حجرة الطيار لمشاهدة العبور فوق السعودية، قائلا: "رائع.. إنها حقا لحظة مثيرة للغاية".
ولا تربط أي علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، إلا أن المملكة أعلنت في 2 سبتمبر/أيلول 2020، أنها وافقت على السماح لكافة الرحلات الجوية المتجهة للإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد يومين من أول رحلة جوية إسرائيلية علنية تعبر المجال الجوي السعودي.
وفي تصريحات سابقة، أكد محمد بن سلمان، أن المملكة لا تنظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق