عدالة مغيبة بجريمة قتل جمال خاشقجي
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إنه بعد مرور ستة أشهر على مقتل خاشقجي لا وجود لأي مؤشرات حقيقية على تحقيق العدالة أو المساءلة الدولية في قضيته. وأضافت أمنستي في بيان أنه من الجلي أن السلطات السعودية والحكومات الأجنبية تتستر على القضية حفاظا على التعاون الأمني وصفقات الأسلحة.
وتفتقر المحاكمات التي تجريها الرياض إلى المصداقية والشفافية -كما تقول المنظمة- وإنه من غير المقبول أن يصمت الدبلوماسيون الأجانب إزاء هذه الانتهاكات.
كما أكدت أمنستي أن إجراء تحقيق دولي مستقل هو السبيل الوحيد لتفادي طمس آثار الجريمة.
وحثت المنظمة الرياض على إنهاء ما وصفتها بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، والسماح للنشطاء الحقوقيين بالتعبير عن رأيهم وضمان سلامتهم.
وقد أطلقت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز عبر حسابها على تويتر وسم “خاشقجي لن يموت” ، وذلك بعد ستة أشهر من جريمة قتله بقنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر الماضي. ويأتي تداول هذا الوسم في ظل محاولات سعودية لطمس القضية والمماطلة في كشف الحقائق.
وطالب مغردون بالعربية والإنجليزية بالكشف عن جثة الصحفي ومحاسبة علنية للمسؤولين عن قتله. كما نشر مستخدمون مقاطع فيديو تعود لخاشقجي يتحدث فيها عن رؤيته الإصلاحية بالمملكة وانتقاده لملف حقوق الإنسان فيها.
ارسال التعليق