علماء السوء وكذبة استهداف مكة
فيما يقتل الشعب اليمني لما يقارب العامين في ظل تجاهل تام لكل مجازر النظام السعودي مثلت الدعوات المستنكرة لبعض المنافقين لتكشف حجم الزيف الذي يمارس على عقول الشعوب العربية والاسلامية.
عامان او تزيد والشعب اليمني يقصف بشتى الأسلحة المحرمة على يد النظام السعودي وحلفائه تتالت فيها الجرائم وصولا الى مجزرة الصالة الكبرى بصنعاء والتي مثلت ابشع جريمة بحق الانسانية لكنها غابت كليا عن اذهان علماء السوء الذين هرعوا للإدانة و التنديد استجابة مع اداعاءات مملكة السوء الآثمة والمفضوحة.
وفيما يعربد الكيان الصهيوني في المقدسات الاسلامية باالقدس كان لمفتي القدس كلمات كشفت وجه التضليل الذي يمارسه النظام السعودي واصطفاف هذه الأطراف مع ما يريده الصهاينة فحسب.
ومن الازهر اتت الدعوة بتشكيل جيش عربي واسلامي لقتل ابناء الشعب اليمنني وليس لتحرير فلسطين.
مواقف تظهر حجم الارتزاق والصمت والتواطؤ العربي والدولي في الزج بالمقدسات في أتون الصراع و استخدامها كأداة للدفاع عن جرائم آل سعود بعد أن بات البعض يفتي بقتل المسلمين ويهلل لكل ظالم ومستكبر.
استرخاص مكانة العلماء وتجاهل عقليات الشعوب العربية والاسلامية هو ذاته من جعل من عراب العلاقة السعودية والصهيونية انور عشقي سادنا للبيت الحرام وحليفا للكيان الصهيوني حتى بات حج عشقى الى تل ابيب فرض عين صورة لواقع أبواق و لماء السوء اظهرتها مملكةالسوء للتغطية على ابشع المجازر التي يرتكبها النظام السعودي والتي كان اخرها مجزرة الصالة الكبرى بصنعاء.
ارسال التعليق