علياء الهذلول قلقة من وفاة شقيقتها على طريقة الحامد
عبرت "علياء" شقيقة الناشطة المعتقلة "لجين الهذلول" عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل محبسه، الجمعة، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.
وقالت شقيقة "لجين الهذلول"، التي تحاكم في المملكة بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والاتصال بجهات أجنبية، في تغريدة، نشرتها السبت، بـ"تويتر" إنها تحدثت مع "لجين" قبل 4 أسابيع، لكن المكالمة تم قطعها بالدقيقة الأولى، ثم انقطعت أخبارها.
وأضافت "علياء" أنها عاودت الاتصال بشقيقتها المعتقلة، الأسبوع الماضي، وأخبرتها بوفاة جدهما، قائلة إن "لجين"، "بكت بكاء حارا ليس على عادتها".
وتابعت "علياء": "اليوم وبعد وفاة عبدالله الحامد بسجنه، بدأ يساورنا القلق، قد يكون بكاء لجين لأسباب أخرى، لا تستطيع الإفصاح عنها.."، متسائلة: "هل يريدون للجين موتا بطيئا؟".
ويقبع العديد من منتقدي "محمد بن سلمان" في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم الناشطة "لجين الهذلول"، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018، حيث اتهمت "لجين" محققي سلطات ال سعود بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة المعتقلة أنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.
يذكر أن وفاة "عبدالله الحامد" داخل السجن، فجرت قلقا على مصير المعتقلين السياسيين في المملكة.
وتوفى الناشط الحقوقي "عبدالله الحامد" في سجن الحائر، صباح الجمعة؛ "نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته"، وفق حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر".
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق